ألمانيا ترحب بالاتفاق الإسرائيلي الإماراتي

رحبت ألمانيا، الجمعة، باتفاق تطبيق العلاقات بين أبوظبي وتل أبيب، قائلةً إنه “يمكن أن يمهد الطريق لحل الدولتين بين الإسرائيليين والفلسطينيين”.

وقال المتحدث باسم الحكومة شتيفن زايبرت، في مؤتمر صحفي دوري: “نأمل أن تفتح هذه الاتفاقية مرة أخرى الطريق لحل الدولتين المتفاوض عليه، وهذا ما ندعمه”.

وأضاف زايبرت أن “مثل هذا الاتفاق وحده هو الذي يمكن أن يحقق السلام الدائم في الشرق الأوسط”.

بدوره، قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، في بيان: “نأمل أن يكون هذا الاتفاق نقطة انطلاق لمزيد من التطورات الإيجابية في المنطقة، وأن يعطي دفعةً جديدةً لعملية السلام في الشرق الأوسط”.

وأضاف ماس: “نحن متمسكون بموقفنا أن حل الدولتين المتفاوض عليه هو فقط الذي يمكن أن يحقق السلام الدائم في الشرق الأوسط”.

وتابع الوزير الألماني، قائلاً: “قمنا مع شركائنا في أوروبا والمنطقة بحملات مكثفة في الأشهر الأخيرة ضد الضم ولصالح استئناف المفاوضات المباشرة، ونحن مستعدون أيضًا لدعم عملية كهذه بشكل نشط”.

والخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات، واصفاً إياه بـ “التاريخي”.

وعقب إعلان ترامب الاتفاق، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حكومته متمسكة بمخطط الضم، رغم أن بياناً مشتركاً صدر عن الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات، أشار إلى أن تل أبيب “ستتوقف عن خطة ضم أراض فلسطينية”.

ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبو ظبي تتويجاً لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين البلدين.

وبهذا الاتفاق، أصبحت الإمارات ثالث دولة عربية تعترف بإسرائيل بعد الأردن ومصر.

وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة، مثل “حماس” و”فتح” و”الجهاد الإسلامي”، فيما عدته القيادة الفلسطينية، عبر بيان، “خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية”.

وفي السياق ذاته، انتقدت وزارة الخارجية التركية، اتفاق تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل، قائلةً إن التاريخ وضمائر شعوب المنطقة لن يغفران لأبو ظبي خيانتها للقضية الفلسطينية. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها