هكذا يحافظ ” شاي الكومبوتشا ” على جمال و شباب البشرة

يندرج شاي الكومبوتشا ضمن أنواع المشروبات الطبيعيّة التي تلقى رواجاً مؤخراً بين النجوم والمشاهير، فلماذا هذا الإقبال على استهلاكه؟ وهل صحيح أن غناه بالخمائر ومضادات الأكسدة هو ما يجعله مفيداً في الحفاظ على شباب البشرة وإشراقها؟

يتمّ استهلاك شاي الكومبوتشا منذ آلاف السنين في الصين حيث يُطلق عليه لقب “مشروب الشباب الدائم”، وتدخل في تركيبته أنواع نافعة من البكتيريا والخمائر التي يتمّ حفظها في بيئة حالية، وهي الشاي أو شاي الأعشاب الذي يضاف إليه السكر أو العسل.

يتمّ إعداد هذا المشروب تقليدياً في روسيا والصين باستعمال الشاي الأخضر أو الشاي الأسود، ويُعتقد بأنه نشأ في منشوريا حيث يُعتبر أحد المشروبات التقليديّة، وقد أصبح يُصنّع محلياً في جميع أنحاء العالم ويتوفر في زجاجات معبأة تجارياً من قبل شركات متعددة.

إن التكوين الفريد لهذا المشروب يترك في الفم مذاقاً حلواً وحامضاً على السواء، أما تأثيره فيطال مجالات متعددة إذ إنه يحارب الشيخوخة، يقي من الالتهابات، يسهّل الهضم، يساعد على فقدان الوزن، يعالج الإمساك، ويضبط مستوى السكر في الدم.

أما من الناحية التجميليّة، فيُنسب إلى هذا المشروب فوائد في مجال الوقاية من التجاعيد، وتعزيز النضارة والإشراق.

وبحسب ما اوردت قناة “العربية” السعودية، يُعتبر هذا الشاي المُخمّر مشروباً حيوياً غنياً بالمكوّنات العضويّة كالأنزيمات، البروبيوتيك، الحوامض الأمينيّة، الفيتامينB، الأملاح المعدنيّة. كما أنه غنيّ بمضادات الأكسدة مما يجعل منه مضاداً فعّالاً للشيخوخة. فهو عندما يعتني بالأمعاء ويقويّ نظام المناعة يساهم في الحفاظ على صحة البشرة.

أما تأثيره المباشر على نضارة الجلد فيظهر من خلال فعاليته في محاربة التجاعيد، إزالة السموم، الحماية من الإجهاد المؤكسد. وهو يعمل على تعزيز ترطيب البشرة وتحسين مرونتها أيضاً.

إن طبيعة هذا المشروب المخمّر وغير المبستر تفرض البدء باستهلاكه في المرحلة الأولى بكميّات صغيرة بهدف السماح للجسم بالتأقلم مع الخمائر الحيّة الموجودة فيه.

أما في المراحل اللاحقة فيمكن استهلاكه بجرعات أكبر. كما يمكن تحسين مذاقه من خلال إضافة قطع من الفاكهة إليه أو اعتماده بالصيغ التجارية التي تكون معطّرة بنكهات متنوّعة.

يوصي الخبراء بتجنّب تحضير شاي الكومبوتشا في المنزل، فطبيعته التي تتطلّب تخميراً تعرّضه لأنواع من الفطريات التي قد تكون مؤذية. ولذلك يُنصح باستهلاك الأنواع الجاهزة منه التي تكون محضّرة وفق معايير السلامة والنظافة.

ويوصي الخبراء بتناوله تحت إشراف طبّي في حالة النساء الحوامل والمرضعات، والأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في الكلى، مشاكل قلبيّة، ونقص في المناعة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها