شركة ألمانية تحتفل بسوري يعمل لديها بعد حصوله على الإقامة الدائمة

احتفلت شركة “بي زيبن” للرقميات في ألمانيا، بحصول متدرب سوري لديها على الإقامة الدائمة في مدينة لودينغهاوسن.

وقال توماس فيلمان من الشركة في بيان صحفي: “نحن جميعًا سعداء جدًا”، ووصف السوري سعيد بأنه مندمج جداً.

ونقلت صحيفة “فيلت فاليشه ناخريشتن” عن سعيد قوله، بحسب ما ترجم عكس السير: “قبل أن تجبرني الحرب في سوريا على الفرار في الخامسة والعشرين من عمري، كنت طالباً في جامعة حلب”.

وأضاف: “اضطررت أنا وزوجتي شريهان إلى الفرار إلى تركيا مع عائلاتنا لتجنب التورط في القتال ومن أجل بناء حياة جديدة في أوروبا”.

وتابع: “قدمنا ​​جميع مدخراتنا ، 5000 دولار، للمهربين الذين أجبروني على ركوب قارب مطاطي مكتظ مع أكثر من 50 لاجئاً، بمن فيهم العديد من الأطفال، و بعد سبع ساعات، وصلنا إلى جزيرة ساموس اليونانية، واضطررت لقضاء 16 يومًا في الجزيرة في مركز مزدحم للحصول على تصريح الدخول حتى أتمكن من التنقل عبر السفينة إلى العاصمة أثينا”.

وبعد مشوار طويل، نجح سعيد بالوصول إلى ألمانيا، ولحقت به زوجته بعد عامين، وفي ذلك الوقت كان تعلم اللغة الألمانية وعدل شهادته.

وبدأ سعيد تدريباً داخلياً في شركة “بي زيبن” للرقميات قبل عامين وتم تعيينه كمصمم وسائط رقمية ومطبوعة بعد ستة أشهر.

وقال سعيد عن ذلك: “ساعدني التدريب والحوار اليومي في الشركة كثيرًا ، وقدمت على تصريح للحصول على الإقامة الدائمة بعد استيفاء كل متطلبات الحصول عليها”.

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها