” لا عودة بوجود الديكتاتور ” .. صحيفة ألمانية تسلط الضوء على الرحلة الصعبة للاجئ سوري : من حلب إلى العمل في بنك شباركسه
سلطت صحيفة “تاغس تسايتونغ” الألمانية الضوء على لاجئ سوري وقصت تفاصيل رحلته من سوريا إلى ألمانيا.
وفي التفاصيل، قالت الصحيفة بحسب ما ترجم عكس السير عن الصحيفة، إن أنس الباشا يعيش الآن مع زوجته وطفله في برلين، وهو سعيد في السكن الجديد.
وذكرت أن الباشا (29 عاماً) فقد شقيقيه في حلب بسبب الحرب.
وقرر أنس ترك بلده بعد تهديدات واتهامات بكونه معارضاً ومشاركاً في المظاهرات ضد نظام الديكتاتور بشار الأسد.
وسافر أنس إلى الأردن وهناك تقدم بفيزا طالب جامعي إلى ألمانيا وانتظر 10 أشهر هناك وعمل في الكثير من المهن، ثم اضطر إلى السفر لأوروبا عبر التهريب لأن صلاحية جوازه السوري كانت على وشك الانتهاء.
ومن الأردن سافر السوري إلى تركيا ثم الجزائر وصولاً إلى ليبيا، وهناك تعرض للاختطاف مرتين وبعد محاولات عدة بالقارب، وصل إلى إيطاليا بشق الأنفس ومن هناك تابع طريقه إلى أن وصل ألمانيا.
وانتظر حوالي تسعة أشهر إلى أن تم الموافقة على طلب لجوئه وتعلم اللغة الألمانية بإتقان وعمل لدى بنك شباركاسه، ثم انتقل للعمل في شركة للإنشاءات، ويرغب في إكمال مسيرته فيها.
وقال أنس إن ألمانيا هي بلده الثاني و حلمه في العودة إلى بلده الأول سوريا مازال موجوداً، ويود يوماً ما العودة إلى حلب لبناء بلده ولكنه لايود العودة في عهد نظام الأسد المجرم الذي قتل وعذب الملايين.
[ads3]
واخيرا انسان جميل مع زوجته وطفله بدون البرقع الداعشي الاخونجي
على البعث اللعنه ومثلهم الدواعش والاخونجيه كلاب الايردوغان