حقيقة صورة ” أطباء سوريون ينحنون أمام جثمان زميلهم الذي توفي جراء كورونا “

يتداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي صورة يدّعي ناشروها أنّه تظهر انحناء أطباء في سوريا أمام جثمان زميلهم المتوفّى جراء فيروس كورونا المستجدّ. لكنّ الصورة في الحقيقة ملتقطة عام 2016 في الصين.

يبدو في الصورة طاقمٌ طبيّ يرتدي ملابس واقية ينحني أمام سريرٍ مغطّى داخل ما يبدو أنّه غرفة عمليات. وقد جاء في النصّ المرافق “هذه الصورة المؤثرة في سوريا حيث انحنى الأطباء لجثمان زميلهم الطبيب (..) الذي توفّي جراء إصابته بفيروس كورونا”.

تنتشر هذه الصورة في ظل ارتفاع عدد المصابين والمتوفين جراء فيروس كورونا المستجد في صفوف الطواقم الطبية في مناطق سيطرة الحكومة السورية وخصوصاً في دمشق، وفق ما أفادت مصادر طبيّة عدّة لوكالة فرانس برس.

ومنذ 25 تموز/يوليو، نشرت نقابة أطباء دمشق على صفحتها على فيسبوك لوائح بأسماء أطباء قالت إنهم توفوا “في مواجهة فيروس كورونا”، وبلغ عددهم 31 طبيباً بينهم من توفي خارج البلاد.

لكنّ الصورة لا علاقة لها بسوريا أو بفيروس كورونا المستجدّ.

فقد أرشد البحث عنها إلى أنّها تظهر أطبّاء صينيين ينحنون أمام جثة زميلهم المتطوّع الذي توفي خلال مهمّة تطوّعية في التيبت وتبرّع بأعضائه.

وقد نشرت الصورة على موقع شبكة التلفزيون الرسميّ الصينيّ ومواقع أخرى. (AFP)

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها