لم يكشف عن سبب الاعتقال بعد .. تطورات جديدة في قضية العميد السوري المنشق الذي اعتقل في تركيا

تناقل ناشطون ووسائل إعلام، الاثنين، أنباء تفيد بأن العميد السوري المنشق و “المحلل العسكري” المقيم في تركيا، أحمد رحال، صدر قرار بترحيله من تركيا، بعد أن كان اعتقل قبل أيام.

وكانت قناة “الحرة” الأمريكية، قالت يوم الجمعة الماضي إن “الضابط المنشق عن النظام السوري أحمد رحال اختفى في ظروف غامضة في مدينة إسطنبول”.

وذكرت القناة أن شخصين بملابس مدنية جاءا إلى بيت رحال الأربعاء مساء، وقالا إنهما من الشرطة التركية وأظهرا بطاقة هوية مكتوب عليها “شرطة” واقتاداه من منزله بحجة أنهما يريدان التأكد من أن أوراقه نظامية وقانونية، رغم امتلاك رحال لأوراق قانونية إلا أنهم أصروا على اقتياده.

ولدى السؤال عنه في “الأمنيات” التابعة لوزارة الداخلية التركية والتي من المفترض أنه اقتيد إليها، كان الجواب أنه لا يوجد لديهم أي شخص بهذا الاسم، وفق المصدر ذاته.

وأضافت القناة أنه “انتشرت أخبار على المواقع السورية المعارضة عن أن السلطات الأمنية التركية اعتقلت رحال لأسباب مجهولة، ولكن حتى اللحظة لم يتم التأكد من أن من اقتادوه من منزله تابعين للأمن التركي”.

ووفق المتداول أمس، فإن السلطات التركية أطلقت سراح رحال الأحد، وحولت ملفه لدائرة الهجرة لترحيله خارج تركيا، وخير بين دول بينها أوزباكستان وطاجيكستان، إلا أنه رفض وأصر على البقاء في تركيا ويعمل محاموه حالياً على متابعة القضية.

ولم يتسن لعكس السير التأكد من صحة هذه المعلومات من مصادر مستقلة أو موثوقة.

وقبيل منتصف ليل الاثنين/ الثلاثاء، نشر حساب رحال في تويتر رسالة موقعة باسم زوجته، جاء فيها: “لم أكن أتخيل في يوم من الأيام أن أتحدث نيابة عن زوجي العزيز في ظروف كهذه، ولكن لا بد أن يعلم الجميع تفاني زوجي في واجبه الوطني تجاه الوطن والثورة وأنه لم يتخلى أبداً عن المسار الذي كان يتمناه دائماً لبقاء الثورة نظيفة ولكي لا يذهب دم الشهداء هدراً، ولذلك أتمنى من جميع الشرفاء الوقوف إلى جانبه ومساندته في هذا الوقت العصيب الذي لا يليق بمكانته كرجل ثوري شريف وطني، وأرجو من الجميع التفعيل والمشاركة عبر هاشتاغ (لا لترحيل العميد أحمد رحال)”.

وتأتي الرسالة تأكيداً للأنباء التي تحدثت عن صدور قرار بترحيله، في حين لم يعرف بعد السبب الرئيسي الذي أدى لاعتقاله واتخاذ قرار الترحيل لاحقاً.

مواضيع متعلقة

” اختفاء ” ضابط سوري منشق وسط ظروف غامضة في اسطنبول

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫10 تعليقات

  1. اردوغان يلزمه مرتزقه للعمل في ليبيا وكردستان وازربيجان، وقد انتهت مهنة احمد رحال فسوف يتم تسفيره الى الجبهات السابقة لتنفيذ مخطط اردوغان العثماني

  2. السبب ان هذا الشخص لما بيطلع ي”حلل” على شي قناة من القنوات بحسو حاقد على اولاد بلده حقد مو طبيعي و بيحكي باسم اردوغان و كانه الشبيح الاول الو
    المهم هانت عليه نفسو و بلدو و اشتغل تابع للاخرين و حاليا بينفوه لان يمكن نسي يمسح صبابيط الاتراك لمدة اسبوع كامل ههه

  3. الموضوع واضح و صريح.. أما انه رجل نظيف بامتياز و لم يرضى ان يكون مطية للاتراك.. او انه لم يرضى ان يكون طرفاً ممن يدفعون بالمقاتلين السوريين للقتال كمرتزقة لصالح ما تسمى تركيا في ليبيا… إلى من سلم قفاه ممن يسمون ثوار سوريين إلى ما تسمى تركيا.. هل بدأت تتضح لكم الصورة؟

  4. هذا الموضوع مش راكب معي تركيا دولة قانون انهم ياجوا يعتقلوا من غير مذكرة توقيف وشرطه نظاميه هالحكي بصير بدولة ارهاب المخابرات السوريه ما بصير بتركيا هذا الموضع في امور اكثير مخفيه والايام كفيله باضهارها

  5. هذا الرجل ثوري شريف وشهم ولم يقبل أن يستخدمه أردوغان كمرتزق. كان أول من قال كلمة الحق ونقل الحقيقة وندد بعصابات اللصوصية والاجرام التابعة لأردوغان في عفرين ممن يسمون أنفسهم بالجيش الحر/الجيش الوطني، كما شجب مغامرات أردوغان بتحويل المعارضة السورية الى مرتزقة وارسالهم الى ليبيا، وتنبه للفتن التي يحيكه أردوغان بين مكونات الشعب السوري. والآن أردوغان يريد ان ينتقم منه ويطرده.

  6. بالمشرمحي الزلمة ضد سياسة تركيا والمعارضة المرتزقة وأرسال المقاتلين الى ليبيا وضد افعالهم القذرة الي اصبحت واضحة امام العالم منشان هيك رح يضربو ع أفاه ويزتوه برات تركيا

  7. كم سنة صار إردوغان حاكم؟ عشرة عشرين؟ إردوغان يتحول إلى دكتاتور و الدكتاتورية تفعل مثل هذه الأفعال و لا تتحمل أي رأي مخالف

  8. كثير من تصريحات هذا الرجل الشريف تجعلني اشك في كونه شريف. ربما يكون شريف في عدم تعاطي الرشوه، أو عدم الانحياز لطرف معين، أو ربما في عدائه و لو المعلن للنظام.
    و لكن كثير من تعليقاته تثير الفتنه و الكراهيه و التفرقه بين الثوار بل ساهم بشكل فعال في تغذيه اقتتال الفصائل فيما بينها.
    مع بدايات الثوره كنت معجب به و بأعماله و لكن عندما تحول إلى خنجر مسموم داخل ما يسمى بالجيش الحر سابفا لم أعد استسيغ حقده و ما يبته من سموم.
    أنا ضد إرسال مقاتلين سوريبن في هذه الظروف إلى ليببا أو أي منطقه أخرى لأن بلدهم أولى بهم حتى لو كان هذا الأمر من منطق رد الجميل لتركيا.
    و جماعه عفرين أتمنى أن يفكروا عشرين مرة قبل أن يتفضلوا بتعليقاتهم لأن الجيش التركي ارحم بمليون مرة من جيش التعفيش الأسد