الإعلام الروسي : ” حالة ذعر قد تعم السوق في أية لحظة .. الأتراك يبيعون سياراتهم و بيوتهم ويشترون الذهب ” !

قالت قناة “روسيا اليوم” الروسية، إن إيغور نيديلكين، كتب في “إكسبرت أونلاين”، محذرا من حالة ذعر قد تعم سوق المال التركية في أي لحظة.

وجاء في المقال: “أزمة عملة تهدد تركيا من جديد. كثيرون، يحاولون التحوط من خسائرهم بشراء الدولارات. إلا أن الرقابة الشديدة الصرامة على حركة رأس المال التي أدخلها البنك المركزي التركي تعقّد هذه المهمة. ولا خيار أمام السكان سوى شراء الذهب.

إلى ذلك، فسعر الذهب بالليرة يتحرك بشكل تصاعدي كبير. ففيما كان سعر الأونصة في أوائل العقد الأول من القرن الحالي حوالي 1000 ليرة، فهو الآن أكثر من 14000 ليرة.

يقول التجار في البازار الكبير إن أحدا لا يأتي الآن لبيع مجوهراته. هناك، مشترون فقط، كما كتبت رويترز.

زد على ذلك، فكثير منهم على استعداد لبيع سياراتهم ومنازلهم واستثمار تلك الأموال في المعدن الثمين.

ولكن ثمة نبأ السار، وفقا لرويترز، هو غياب ما يشير إلى أن الناس سوف يسحبون بشكل جماعي مدخراتهم من البنوك. فلا يلاحظ هروب المودعين من البنوك، رغم أن السكان سحبوا، في الفترة من مارس إلى مايو، حوالي 2 مليار دولار من المؤسسات المالية. لكن هذا على الأرجح بسبب الحجر الصحي، مع أن الذعر يمكن أن يبدأ في أي لحظة، لأن الليرة هذا العام تظهر تقريبا أسوأ الديناميكيات بين الأسواق الناشئة.

الخبراء، واثقون من أن سلطات البلاد إذا فشلت في تعزيز الثقة في العملة الوطنية، فإن تركيا ستواجه مشاكل أكبر. ويجب أن لا ننسى أن البلد مستورد صاف، أي أن الواردات تتجاوز الصادرات بشكل كبير. وكلما انخفضت قيمة الليرة، زادت الأموال المطلوبة لدفع ثمن الواردات. وتجدر الإشارة، هنا، إلى أن نصيب الأسد من الواردات يتكون من موارد الطاقة، فإذا ما ارتفعت أسعار النفط، فإن أزمة ميزان المدفوعات ستشتد”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. لا أعرف سبب التحويل لو نظرنا للوضع الاقتصادي العام تركيا وضعها أفضل من ألمانيا و لدي معلومات داخليه عن خسائر الشركات الألمانية بالأخص بعد جائحة كورونا فقطاع الطاقه خسر بنسبه 75% اما الصناعات الثقيله فوصلت خسائرها إلى 85% و الخاسر الأكبر قطاع النقل الجوي و السياحه فالنسبه وقلت الى 93%

  2. معناه شو يقول الفرنسيين نسبه الشركات المعرضة للإفلاس بعهد ماكرون وصل الى 78%