كويكب يتجه نحو الأرض على مسافة أقرب من القمر هذا الأسبوع
أكدت أنظمة التتبع التابعة لوكالة ناسا أن كويكبا بحجم أكبر من حافلة ذات طابقين، سيقترب من الأرض على مسافة أقرب من بعد القمر عنا.
ومن المتوقع أن يقترب الكويكب، الذي يطلق عليه رسميا 2020 PY2، ليلة الخميس 20 أغسطس.
ويتوقع خبراء ناسا في مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض (CNEOS)، أن تقترب صخرة الفضاء بمقدار 90% من المسافة إلى القمر، وعندما يحدث هذا، يحقق الكويكب سرعات تزيد عن 38206 أميال في الساعة.
وكشفت تقديرات وكالة الفضاء الأمريكية أن محيط الكويكب يتراوح ما بين 15 مترا و33 مترا.
ويتحرك الكويكب عبر النظام الشمسي بسرعات تبلغ زهاء 17.08 كم في الثانية، وينتمي PY2 إلى فئة من الأجسام، التي تتسابق حول النظام، ويطلق عليها علماء الفلك الأجسام القريبة من الأرض.
وعلى الرغم من أن المسافة قد تبدو غير منطقية، من الناحية الفلكية، فهي مواجهة قريبة جدا، حيث قالت ناسا إن PY2 سيكون في حدود 347067 كم من كوكبنا.
وهناك سبب وجيه للغاية يجعل وكالات مثل ناسا تراقب الأجسام العديدة التي تتأرجح قرب كوكبنا – بعد مئات السنين من الآن، يمكن أن يضربنا كويكب مجهول.
وأضافت ناسا: “على أساس يومي، ينجرف زهاء 100 طن من المواد بين الكواكب إلى سطح الأرض. ومعظم الجسيمات الصغيرة بين الكواكب التي تصل إلى سطح الأرض، هي جزيئات الغبار الصغيرة التي تطلقها المذنبات عندما يتبخر جليدها في الجوار الشمسي. والغالبية العظمى من المواد الكبيرة بين الكواكب التي تصل إلى سطح الأرض تنشأ عن اصطدام شظايا من الكويكبات التي اصطدمت ببعضها البعض منذ دهور. ومع فاصل متوسط يبلغ زهاء 10000 عام، من المتوقع أن تصل كويكبات صخرية أو حديدية أكبر من نحو 100 متر إلى سطح الأرض، وتتسبب في كوارث محلية أو تنتج موجات المد التي يمكن أن تغمر المناطق الساحلية المنخفضة”. (RT)[ads3]