وكالة تركية تسلط الضوء على مأساة أسرة سورية في مخيمات النازحين بإدلب .. الأطفال الخمسة مكفوفون
معاناة كبيرة تعيشها عائلة موسى المؤلفة من 5 أطفال، فجميعهم كفيفو البصر، ويقطنون في مخيمات النازحين بإدلب شمالي سوريا منذ سنوات، بعد أن فروا من قصف النظام وحلفائه.
في تلك المخيمات حيث الحياة أصعب من أي مكان آخر في العالم، يعيش المكفوفون الخمسة مع أمهم في خيمة مهلهلة تتلاعب بها الرياح في الصيف، وتغزوها مياه الأمطار في الشتاء.
الأم كلثوم الموسى تقضي كل نهارها بالاعتناء بأطفالها الخمسة، بينما يعمل رب العائلة حلاقا في المخيم، وبالكاد يستطيع إطعام أطفاله.
وتقول الأم كلثوم الموسى للأناضول، إن أطفالها “بحاجة إلى مساعدة عاجلة، ليتم كشف طبي عليهم لمعرفة إمكانية علاجهم”.
الطفل الأكبر عناد وهو حافظ للقرآن الكريم قال للأناضول، إن “رغبته الوحيدة في الحياة هي أن يرى عائلته”.
وأضاف: “لم أعد أرغب أن يسمع سؤال هل تريد أن ترى؛ لأنه يسبب الحزن لي”، مضيفا: “أريد أن أخضع للعلاج، وأرى عائلتي”.
وأشار عناد إلى أنه “حفظ القرآن الكريم من خلال جهاز مشغل صوت أهداه إياه والده”.
ولفت عناد إلى أنه “في حال تمكن من الرؤيا سيتعلم القراءة والكتابة وسيعلمهما لغيره”.
أما أخته فاطمة 7 سنوات فقد أعربت هي الأخرى عن “أملها في تلقي العلاج ورؤية الجميع”. (ANADOLU)
[ads3]