قريباً .. بصمة الفم بدل الوجه و الأصابع
تطوّرت أساليب حماية الأجهزة والمنظومات الذكية خلال السنوات القليلة الماضية بشكل كبير، وكلما ازدادت أساليب الأمان تعقيداً، طوّر المخترقون من وسائل القرصنة.
لذا طوَّر فريق من خريجي التصميم من الكلية الملكية للفنون، وجامعة إمبريال كوليدج لندن، جهازاً يمكن ارتداؤه مخبّأً في الفم كطريقة جديدة للمصادقة البيومترية.
ويصف المطورون جهازهم المسمى “Stealth” (ستيلث)، بأنه سيحافظ على معلومات المستخدمين الحساسة والرقمية آمنة، فهو غير قابل للاختراق، ويمكن أن يحل محل بصمات الأصابع ونظام التعرف على الوجه.
ووفق ما اوردت “الخليج أونلاين”، يتم وضع الجهاز على سقف الفم، ويعمل بشكل مشابه لنظام التعرف على بصمات الأصابع، إذ يمكنه تحديد الفرد من خلال الأنماط الفريدة من نتوءات أو ثنايا الجلد الموجودة على سقف الفم.
قال المصممون: “كلمات المرور عرضة للاختراق، يترك الناس آثار القياسات الحيوية – كبصمة الأصبع – دون وعي في كل مكان، مما يجعلها أقل موثوقية إذا تم استهدافها وتزويرها”.
ووفقاً للمصممين، يمكن تقليد بصمة الأصبع بمواد بسيطة لا تكلف سوى بضعة دولارات.
وأضافوا: “بمجرد تزوير القياسات الحيوية أو اختراقها، لا يمكن فعل أي شيء لتغييرها، إذا تم اختراق بصمة الإصبع فلا يمكن تغييرها بتاتاً”.
يحتوي الفم على عديد من المقاييس الحيوية التي يتم إخفاؤها بشكل طبيعي، وليس بإمكان أشخاص آخرين جمعها بسهولة، ومنها بصمة اللسان والأسنان والحنك واللعاب.
وبحسب ما نشره موقع “ديزاين”، سجَّل الفريق براءة اختراع لتصميم الجهاز، ويأمل الفريق أن يفتح ابتكارهم إمكانات جديدة للتفاعل بين الإنسان والحاسوب، ويمكن أن يوفر وسيلة جديدة تماماً لتجارب الوسائط المتعددة.
[ads3]