وزير الخارجية الألماني يسعى إلى إسراع عملية السلام في شرق أوكرانيا

يسعى وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إلى إسراع عملية السلام في شرق أوكرانيا.

وقال ماس، في بيان لوزارة الخارجية، قبيل توجهه صباح الاثنين إلى أوكرانيا: “نريد المضي قدماً على نحو أسرع في عملية مينسك، ولذلك أسافر اليوم إلى كييف.. وقف إطلاق النار المستمر من أكثر من أربعة أسابيع هو الأطول منذ عام 2014، وهذه إشارة تبعث على الأمل، ونريد البناء عليها”.

وذكر ماس أنه يعتزم خلال محادثاته مع نظيره الأوكراني دميترو كوليبا ورئيس الدولة فولوديمير زيلنسكي ورئيس وزرائه دينيس شميهال بحث “سبل الاستفادة من هذا الزخم الإيجابي الآن لصالح إشارات سياسية مهمة”.

ويتوجه ماس إلى كييف بمناسبة العيد الوطني الأوكراني.

وبحسب البيان، يعتزم ماس، من بين أمور أخرى، مناقشة أجندة الإصلاح الخاصة بالحكومة الأوكرانية وسبل المضي قدما نحو حل النزاع في شرق أوكرانيا بصيغة نورماندي.

وكانت آخر قمة عُقدت بين روسيا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا (صيغة نورماندي) في كانون الأول الماضي في باريس. ودفعت كييف وموسكو خلال القمة نحو إنعاش عملية السلام في المناطق التي تشهد نزاعات في شرق أوكرانيا.

وتجدر الإشارة إلى أن “صغية نورماندي” مشتقة من أول لقاء من هذا النوع بين الدول الأربعة في منطقة نورماندي الفرنسية في حزيران عام 2014.

ومر على اتفاقية مينسك للسلام نحو خمسة أعوام، وما يزال السلام بين الانفصاليين الموالين لروسيا والحكومة الأوكرانية بعيد المنال. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها