في حلب .. استدان آلاف اليوروهات لدفع ” بدل عسكرية ” لابنه في ألمانيا فصودرت أمواله و أحيل لمحكمة اقتصادية !

اعتقل حاجز لقوات النظام مواطناً في مدينة حلب، وسلبه آلاف الدولارات، بزعم أنه “تاجر عملة” قبل أن يحول لمحكمة اقتصادية.

وذكرت مصادر موثوقة في حلب لعكس السير، أن الحادثة وقعت قبل أسابيع، وبعد فترة من اعتقال الرجل (طلبت عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية) ومصادرة أمواله، أحيل للمحكمة.

وأضافت أن لدى الرجل ابن في ألمانيا، وكان استدان مبلغ 6 آلاف يورو ليدفع “بدل العسكرية” ويمكن ابنه من العودة إلى سوريا دون أن يساق إلى الجيش.

وعند مروره عبر أحد الحواجز في منطقة جمعية الزهراء، ضبط الحاجز الأموال معه، واستولى عليها بحجة عدم وجود دليل يثبت أنه لا يضارب ويتاجر بالعملات الأجنبية.

وألقي القبض على الرجل، وأحيل للمحاكمة كمرتكب “جريمة اقتصادية”.

ومنذ بدء الانهيار الكبير لليرة قبل أشهر، عمدت سلطات النظام إلى ملاحقة جميع الصرافين العاملين في السوق السوداء في التصريف أو تحويل العملات (داخل وخارج سوريا) واعتقالهم ومصادرة أموالهم بحجة أنهم يتسببون بالضرر للاقتصاد ويساهمون بتدهور سعر صرف الليرة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. تستاهل كل واحد عم يدفع مصاري للنظام بصير فيه هيك لانه نظام فاشي ولسه بدكن تدفعوله مصاري وبدك ترجع ابنك عسوريا اي نحن مخلصين جيش ما نستجري نرجع

  2. يعني أبنك في أمان في المانيا . . مشان شو راكض تدفع للنظام المجرم الاف اليوروهات وبالدين بدل عسكرية , لتذهب بالمحصلة رواتب للقتلة والمجرمين من عصابات الأسد ؟ . . فعلا” كثير عليك بشار الأسد

  3. بحجة عدم وجود دليل يثبت انه لا يضارب في العمله؟ كيف ركبت معهم هيك؟ تماما على مبدأ المواطن متهم ومدان حتى يثبت العكس و في نظر حكومة طويل التيلة كل مواطن هو عميل للاجنبي حتى يثبت العكس وكل مواطن متآمر على الدولة حتى يثبت العكس و كل مواطن يمس من هيبة الدولة حتى يثبت العكس …. وكيف المواطن بدو يثبت العكس ؟ طبعا بالتطبيل و المديح في الاعراس الوطنية و النخ في حلقات الدبكة و تقديم ابناءه وممتلكاته فداء للقائد الرمز
    لك الله يا وطني