حكم صادم على إيراني “ذبح ابنته ” أثناء نومها

أصدرت محكمة في إيران، حكما بالسجن 9 سنوات ضد والد فتاة قاصر، بعدما أقدم على ذبحها وهي نائمة بمزاعم علاقة حب مع شاب.

وتعود وقائع القصة إلى شهر أيار، حينما ارتكب الرجل جريمته ضد ابنته، بعدما عاقبها على فرارها من منزلها نتيجة علاقة حب مع شخص يختلف معها في المذهب، بالقتل ذبحا.

وقالت ”رعنا دشتي“ والدة الطفلة رومينا أشرفي، للصحيفة، إن محكمة مدينة رشت حكمت على والد الطفلة بالسجن 9 سنوات، معبرة عن رفضها لهذا الحكم، لعدم تناسبه مع حجم الجريمة.

وحكمت المحكمة ذاتها على بهمني خفاري الشخص الذي كان يحب رومينا أشرفي وهربت إلى منزله، بدفع دية والسجن لمدة سنتين بسبب إثارة الرأي العام و99 جلدة لارتكابه مخالفات تخل بالآداب العامة.

واعترضت والدة الطفلة الضحية أيضا على تبرئة بهمني خفاري من تهم الاختطاف والمشاركة في القتل، متوعدة باستئناف الحكم أمام المحكمة العليا.

وقالت والدة رومينا إنها تريد استئناف القضية والانتقام من زوجها، مؤكدة: ”لم أعد أرغب في عودة زوجي إلى القرية“.

ومضت قائلة، وفق ما اوردت شبكة “إرم نيوز”: ”إنه بعد 15 عاما من العيش مع زوجي، ليست لدي مصلحة أو أمل في الاستمرار في العيش معه، إذ تسبب في هذه المأساة، ويثير قلقي على حياة ابني الوحيد“.

وكانت الفتاة رومينا قد وقعت في حب شاب سني، يبلغ من العمر 28 عاما، يقطنان في مدينة تالش في محافظة جيلان، ثم قررت أن تهرب برفقته، قبل أن تعيدها الشرطة مرة أخرى لوالدها، الذي نحرها بوساطة ”منجل“ وهي نائمة، وفصل رأسها عن جسدها.

وهزت الجريمة المجتمع الإيراني، كما شجبتها منظمات حقوقية، بينما نشر نشطاء من أنحاء العالم على مواقع التواصل الاجتماعي تعليقات تستنكر عملية القتل.

ولا ينص قانون العقوبات الإيراني على عقوبة إعدام الأب الذي يرتكب مثل هذه الجريمة بذريعة الدفاع عن الشرف.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

One Comment