حسن نصر الله : أمريكا عرضت علينا أموالاً طائلة و سلطة فرفضنا

كشف حسن نصر الله، أمين عام “حزب الله” اللبناني، يوم السبت عن عرض الولايات المتحدة فتح خط مع حزبه من أجل السلام مع إسرائيل.

وقال نصر الله، في كلمة له، خلال مجلس عاشورائي، بثتها قناة “المنار” اللبنانية: “حاول الأمريكيون كثيرا فتح خط مع حزب الله، حاولوا كثيرا اعتماد أصدقاء مشتركين معنا”.

وأضاف: كل ما يريدونه هو إسرائيل، أمن إسرائيل والتطبيع مع إسرائيل، والسلام مع إسرائيل، التحصل على رضى إسرائيل، وخذ ما تريد، مثل ما في أنظمة تحاول الحفاظ على عروشها”.

وتابع نصر الله “اتعرض علينا مال، وسلطة، وحكومة، حتي تطوير النظام السياسي في لبنان لمصلحتنا، وأموال طائلة، مليارات الدولات، نشطبكم من لوائح الإرهاب”. وتابع “هناك قضية حق، ولم نفعل ولن نفعل”.

وأكد نصر الله إلى أن اعتماد سياسة الضخ الإعلامي وهجمة المقالات ووسائل التواصل كله له ادارة واحدة في غرفة سوداء واحدة فنرى الخبر نفسه على قنوات مثل العربية والحدث وسكاي نيوز وبعض الصحف. (SPUTNIK)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. اعتقد أن المشكلة الأساسية في لبنان تكمن بتسلط طرف فيه بقوة السلاح، له تحالفات خارجية ويقوم بدور وظيفي في المنطقة وعليها، متلطياً خلف مكون أساسي من مكونات لبنان الاجتماعية، وهذا ما يستفز البقية ويدفها في لحظة ما الى الاصطدام معه..
    ولأن هذا الطرف هو الأقوى وهو صاحب القرار الأول في لبنان على كل المستويات، فإنه الأقدر على البدء بحل ناجع ومستدام يرضي الأطراف جميعها او الأكثرية من اللبنانيين ..
    بشكل مباشر نقول حزب الله بشخص امينه العام حسن نصر الله هو المعني بالأمر، وهو من يستطيع البدء بهذا الحل من خلال دعوته الى مؤتمر وطني جامع يؤكد قبل كل شيء إمكانية تسليم السلاح الذي يمتلكه تحت ذريعة المقاومة والممانعة، وانخراطه بالدولة اللبنانية بعد تحوله فيها الى حزب سياسي، والتزامه الصريح بحل ميلشياته والامتناع تحت أي ظرف من التدخل في أي شأن خارجي ..
    هذا على فرض ان حسن نصر الله يملك الحرية الكافية في ذلك، وأن حزب الله هو حزب لبناني، همة لبنان ومصلحة بقية اللبنانيين ، وليس أداة إيرانية تخريبية في لبنان والمنطقة ..
    غير ذلك فإن الوضع العام كما هو واضح سيذهب باتجاه تصادم حتمي بين المكونات اللبنانية لا محالة، لأن صبر المكونات الأخرى على تعالى حسن نصر الله وعجرفته، وغطرسة حزب الله وزعران ميلشياته، سينفذ اجلا ام عاجلا، لكن يبقى السؤال قائما هل يدرك العقلاء المعنيين لهذه الحتمية ام لا..!؟

    الأرجح ..كلا ..!!