مجزرة فيلة في زيمبابوي .. و السلطات تحقق

أعلنت السلطات في زيمبابوي أنها فتحت تحقيقاً في نفوق 12 فيلاً على مقربة من محمية هوانغي (غرب)، أهم المحميات في هذا البلد.

وكشف الناطق باسم الهيئة الحكومية المسؤولة عن المحميات الوطنية تيناشي فاراوو عن العثور، على 11 فيلاً نافقاً في غابة بانداماسوي الواقعة بين هوانغي القريبة من الحدود مع بوتسوانا، ومدينة فيكتولايا فولز. أما الفيل النافق الثاني عشر، فعثر عليه السبت.

وأوضح فاراوو لوكالة فرانس برس، الاثنين، أن فرضية نفوق الحيوانات جرّاء الصيد الجائر استُبعِدَت “نظراً إلى أن أنيابها سليمة”. كذلك استُبعِدَ إمكان تسمُّم الفيلة بالسيانيد لأن أي حيوان آخر لم ينفق لهذا السبب “بما في ذلك النسور”.

وأشار إلى أن أعمار الفيلة النافقة تتراوح ما بين خمس وست سنوات، فيما يبلغ عمر بعضها نحو 18 شهراً.

وشرح فاراوو أن النتائج الأولية للتحقيقات رجّحت أن يكون سبب النفوق وجود جرثومة نظراً إلى أنه حصل في منطقة مكتظة بالفيلة “مما أدى إلى اختفاء نباتاتها المفضلة، وتالياً إلى تغذّيها من أي شيء تجده، بما في ذلك النباتات السامّة”.

ويعيش في زيمبابوي أكثر من 84 ألف فيل، في حين أن قدرتها الاستيعابية لا تتعدى ما بين 45 ألفاً و50 ألفاً.

وتضمّ محمية هوانغي وحدها ما بين 45 ألف فيل و53 ألفاً، مع أن قدرتها الاستيعابية تقتصر على 15 ألفاً، بحسب فاراوو.

وشهدت بوتساوانا المجاورة هذه السنة نفوقاً غامضاً لنحو 300 فيل عُزيَ إلى سموم طبيعية، علماً أن هذه الدولة تضمّ نحو 130 ألف فيل، وهو العدد الأكبر لهذه الحيوانات في العالم. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها