أسطورة ريـال مدريد : ميسي لم يمتلك خياراً سوى البقاء في برشلونة

صرح المكسيكي هوغو سانشيز، أسطورة نادي ريال مدريد، بأن الأرجنتيني ليونيل ميسي لم يكن لديه أي خيار سوى التراجع عن الرحيل عن برشلونة بسبب نصيحة سيئة قدمها له والده ووكيله خورخي.

وقال سانشيز: “ليس لديه خيار سوى شرب الثوم والشاي في تلك الأشهر الأحد عشر المقبلة، ميسي يحب الفوز بالألقاب وسيحتاج للبحث عن فريق آخر حيث يمكنه الفوز بالبطولات وإثبات أنه أفضل لاعب على الإطلاق”.

وأوضح: “المشكلة برمتها مع برشلونة ستشتت الانتباه في الموسم المقبل، بحيث تكون هناك شكوك حول سلوك ميسي والحقيقة أنه ليس نفس الشاب الذي يركض في جميع أنحاء الملعب”.

وكان سانشيز قد انتقد طريقة تعامل ميسي مع أزمته مع إدارة برشلونة، حيث قال لشبكة “ESPN” الرياضية الأمريكية: “هذا البورفاكس المفاجئ عزز فقط صورة رئيس نادي برشلونة ومنحه الوقت لإضعاف قرار ميسي”.

وأضاف: “لم يكن أمام ميسي خيار سوى البقاء في برشلونة بسبب نصيحة سيئة من والده ومكتب المحاماة، لأنه كان بإمكانهم إنقاذ هذا البورفاكس، وقد تسبب ذلك في ضعف صورته داخل الفريق. من قبيل الصدفة كان ميسي لديه المحامين الذين عملوا سابقا مع برشلونة ولكن بسبب تضارب المصالح غير النادي الكتالوني استراتيجيته”.

وتابع: “إذا كان ميسي ووالده قد اتخذا بالفعل قرارا بمغادرة برشلونة ما كان عليهما الانتظار في الوقت المناسب لكن قبل نهاية المدة المتفق عليها في العقد كان عليهم إخبار النادي أنهم يريدون المغادرة في نهاية الموسم دون دفع أي تعويض إذا كانوا قد خططوا لذلك كان يجب أن يكون بهذه الطريقة”.

وفسر أسطورة ريال مدريد: “مشكلة ميسي الثانية كانت إرسال هذا البوروفاكس دون يقين وضمان أن لديهم فريقا يستطيع دفع 700 مليون يورو، وذلك بسبب الوباء لا يوجد فريق في العالم يمكنه فعل هذا”.

وكان ميسي قد أرسل فاكسا لإدارة برشلونة يطالب فيه بتفعيل بند في عقده يسمح له بالرحيل بشكل مجاني، لكن إدارة الرئيس جوسيب ماريا بارتوميو رفضت ذلك كما أكدت رابطة الدوري الإسباني أنه على الأرجنتيني دفع 700 مليون يورو قيمة الشرط الجزائي في عقده، إذا ما قرر الرحيل.

واضطر ليونيل ميسي، البالغ من العمر 33 عاما، اتخاذ قرار البقاء في برشلونة لموسم إضافي بسبب عدم رغبته في الدخول في مشاكل مع الإدارة تصل إلى المحاكم بسبب الشرط الجزائي، ومن المتوقع أن يرحل بنهاية الموسم (2020-2021). (RT)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها