ألمانيا : هل يمكن إرسال الأطفال إلى المدارس في حال معاناتهم من أعراض كورونا ؟ .. صحيفة تقدم الإجابة
سلطت صحيفة ألمانية الضوء على قضية إرسال ولاة الأمور أطفالهم إلى المدرسة، في حال معانتهم من الرشح والسعال، في ظل أزمة كورونا المستمرة.
وقالت صحيفة “فيستفيليشه أنتسايغر“، الاثنين، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الآباء والأمهات يتساءلون حول ما إذا كان بإمكانهم إرسال أطفالهم إلى المدرسة، إذا ما عانوا من السعال أو سيلان الأنف، في الوقت الحاضر، حيث يسود القلق بشأن الإصابة بفيروس كورونا.
وبعد العطلة الصيفية، في ولاية شمال الراين فيستفاليا، تم تسجيل الكثير من حالات الإصابة بفيروس كورونا في المدارس.
وبحسب الصحيفة، فإن ليس كل حالة سعال أو نزلة برد تستدعي القلق، وهناك مبادئ توجيهية في ظل جائحة كورونا يمكن لولاة الأمور الالتزام بها، منها المتعلقة بالوقت الضروري الذي يستوجب عرض الأطفال على الأطباء.
والذهاب إلى أطباء الأطفال ليست ضرورية دائمًا، حيث أن احتياج الطفل إلى الخضوع لاختبار فيروس كورونا يعتمد على الأعراض التي تظهر عليه.
وإذا كان الطفل يعاني من نزلة برد، فإن وزارة التربية والتعليم في شمال الراين فيستفاليا توصي بعدم إرساله إلى المدرسة، وتركه في المنزل لمدة 24 ساعة تحت المراقبة، وفي حالة ظهور أعراض أخرى لفيروس كورونا مثل السعال أو الحمى خلال الوقت المذكور، يجب إخضاع الطفل لاختبار الكشف عن فيروس كورونا، وفي حالة ظهور النتيجة سلبية، يمكن للطالب الذهاب إلى المدرسة مرةً أخرى.
ومع ذلك، تختلف الإرشادات الموجهة لولاة الأمور، في بعض الأحيان، في الولايات الفيدرالية الألمانية الأخرى، فمثلاً، ذكرت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والصحة والديموغرافيا في ولاية راينلاند بفالتس، في بيان، أنه في حالة وجود “عدوى عادية لا تسبب أضرار كبيرة في حالة المخالطة”، أي أعراض خفيفة مثل سيلان الأنف والسعال الخفيف، أو إذا كانت من أعراض مرض يعاني منه المعني سابقاً، مثل الحساسية، يمكن للطفل الاستمرار في الذهاب إلى المدرسة.
ولا يجب الإبقاء على الطفل في المنزل، إلا إذا ظهرت عليه أعراض واضحة للإصابة بكورونا، مثل السعال القوي أو الارتفاع في درجة الحرارة أو الالتهاب في الحلق، بحسب بيان ولاية راينلاند بفالتس، والذي جاء فيه أيضاً: “يجب عدم الدخول إلى منشأة عامة (مثل المدارس) تحت أي ظرف من الظروف، في حال ظهور الأعراض الواضحة لفيروس كورونا عليك”.[ads3]