بشار الأسد يستقبل بوريسوف و لافروف .. ” العمل متواصل لإنجاح الاستثمارات الروسية في سوريا “
استقبل بشار الأسد اليوم وفداً روسياً رفيع المستوى برئاسة يوري بوريسوف نائب رئيس الوزراء وحضور عدد من الدبلوماسيين الروس على رأسهم سيرغي لافروف وزير الخارجية.
وبحسب إعلام النظام، فقد “عبر الجانبان عن ارتياحهما للمستوى الذي وصل إليه التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات وتم التأكيد على الإرادة المشتركة لدى موسكو ودمشق لمواصلة تطوير هذا التعاون والارتقاء به بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين”.
وقال بشار إن “سوريا كانت ومازالت تنتهج المرونة على المسار السياسي بالتوازي مع العمل على مكافحة الإرهاب بما يحقق الأمن والاستقرار وصولاً إلى تحقيق ما يرنو إليه الشعب السوري”.
وعبر على حد زعمه عن “تقدير السوريين جميعاً لما تقوم به قيادة روسيا وشعبها سياسياً وعسكرياً واقتصادياً ومساعدة سورية على استعادة أمنها وسلامة أراضيها وتجاوز آثار الإرهاب الاقتصادي على المواطن السوري”.
وأكد “عزم الحكومة السورية على مواصلة العمل مع الحلفاء الروس بغية تنفيذ الاتفاقات الموقعة بين البلدين بما في ذلك إنجاح الاستثمارات الروسية في سورية”.
السياسة الأمريكية تجاه سوريا فشلت فشلاً ذريعًا، لم يتوقف المسؤولون الأمريكيون عن تكرار عبارة واحدة: ‘الهدف ليس تغيير النظام، بل الهدف تغيير سلوك النظام.. مبدأ ‘تغيير الأنظمة’ لم يفشل فحسب، بل إنه لا يحظى بدعم داخلي أمريكي وغربي ولا في الأمم المتحدة، خصوصاً في ضوء الأزمات الجديدة في العالم ووباء ‘كورونا’، لذلك؛ فإن المبدأ البديل هو ‘تغيير السلوك. تطالب واشنطن الحكومة السورية بتغيير سلوكها ووقف قتل المواطنين وقمع منتقديها وقبول حكم القانون. والواضح أن الجهاز الأمني السوري سيقاتل لفترة طويلة قبل أن يقبل بخضوعه لأي محاسبة. كما أنه ليس لديه اليوم أي حافز للاستسلام
لايمكن أن يرى أحد في العالم اخو ش*م*طة وعميل متل بشار الأسد .