علق على ” إمكانية إنشاء سلطة انتقالية تتولى إدارة البلاد حتى تبني الدستور الجديد ” .. كامل تصريحات لافروف بعد لقائه بشار الأسد ( فيديو )

أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، أنه أثناء لقاء جمعه مع بشار الأسد، اتفق الطرفان على أن الوضع في سوريا عاد إلى الهدوء النسبي.

وفي مؤتمر صحفي في دمشق مع، وليد المعلم، ونائب رئيس الوزراء الروسي، يوري بوريسوف، قال لافروف: “ناقشنا اليوم وبصورة مفصلة، لدى محادثاتنا المطولة مع السيد بشار الأسد، الوضع على الأرض. وتوصلنا إلى أن هناك هدوءا نسبيا ساد في سوريا ويجب العمل على ترسيخ هذا التوجه”.

وقال الوزير إن “السمة الرئيسة للمرحلة الراهنة تكمن في أن سوريا قد صمدت، بما في ذلك بدعم من روسيا، في مواجهتها مع الإرهاب الدولي والقوى التي كانت تحيك مخططا لتدمير الدولة السورية”.

وأضاف أن “أوكار الإرهابيين التي ما زالت متبقية في الأراضي السورية يجري تدميرها وسيتم القضاء عليها بالكامل”.

وفي رده على سؤال عن أطر زمنية لعمل اللجنة الدستورية السورية، قال لافروف إن هذه الأطر “لا وجود لها ولا يمكن تصورها”.

ولفت إلى أن مسألة إجراء انتخابات رئاسية في سوريا في العام المقبل يعود إلى صلاحيات حكومتها ولا علاقة لها بموضوع بلورة الدستور الجديد، مشيرا إلى أن الدستور الحالي يبقى معمولا به ما لم يتم تبني القانون الأساسي الجديد.

وفي تطرقه إلى إمكانية إنشاء سلطة انتقالية في سوريا ستتولى إدارة شؤون البلاد حتى تبني الدستور الجديد، ذكر لافروف بأن الفريق الأممي برئاسة ستيفان دي ميستورا حاول أن يناقش هذا الموضوع، وبعد أن أعلن هذا الفريق “وقفة في العملية التفاوضية” لمدة 10 أشهر، الأمر الذي أدى إلى إنشاء “صيغة أستانا” من أجل إخراج هذه العملية من أزمتها، ونجمت عن هذه الصيغة، بعد عام، عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، الذي دعا إلى تشكيل اللجنة الدستورية، وأضاف: “يجب منحها إمكانية القيام بعملها”.

واعترف لافروف بوجود خلافات في مواقف الدول الثلاث الضامنة لعملية أستانا من حل الأزمة السورية، لكنه أشار إلى اجتماعها حول هدف واحد هو “منع تكرار (في سوريا) ما جرى لليبيا والعراق بأي حال من الأحوال”.

وذكر الوزير بأن “صيغة أستانا” مبنية على احترام سيادة سوريا واستقلالها وسلامتها الإقليمية وعدم التدخل في شؤونها، ورفض محاولات لإثارة نزعات انفصالية فيها، وخاصة إذا أتت هذه المحاولات من الخارج.

وردا على سؤال عما إذا كانت روسيا تعمل على انسحاب إيران من المنطقة، قال لافروف إن “وجود إيران في سوريا لا يقرره الجانب الروسي أو أي طرف آخر وليس وراءه أية رغبة سوى موقف قيادة الجمهورية العربية السورية، وبالتالي فالإجابة على هذا السؤال عند دمشق”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

    1. كلام جميل لاحل في سوريا دون ضمان
      حقوق الشعب العربي الشعب الكردي
      الشعب الارمني
      الشعب التركماني
      الشعب المسيحي
      الشعب الدرزي
      الشعب الاشوري
      الشعب العلوي
      الشعب الايزيدي

    2. لك ابني لا حل سياسي في سوريا من أصله, الحل عسكري وبس لأنو النظام مستحيل يقبل بأي حل سياسي.

    3. في سوريا لايوجد شعبين .
      شعب سوريا من جميع القوميات والأديان والطوائف له حق المطالبة بكافة الحقوق المشروعة في الحرية والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان وعليه واجبات المواطنة.
      لايوجد روج آفا إلا في العقول النرجسية الحالمة بالمغامرات وأحلام اليقظة.