وفاة فتاة سورية على الحدود السورية اللبنانية وسط جدل و تحميل للمسؤولية لقانون ” تصريف 100 دولار “

توفيت فتاة سورية على الحدود اللبنانية – السورية، خلال محاولتها الدخول بشكل غير شرعي إلى لبنان.

ونقل فريق الدفاع المدني اللبناني جثة الفتاة زينب الابراهيم (17 عاماً)، إلى مستشفى الهراوي الحكومي في زحلة بعد أن عثر عليها في جبل عند نقطة المصنع الحدودية، دون ذكر سبب الوفاة.

ونقلت صحيفة الوطن النظامية عن مصدر لم تسمه أن “الفتاة كانت تحاول دخول لبنان بطريقة غير شرعية بعد انتهاء إقامتها في لبنان وعدم تمكنها من العودة إليه عبر الحدود بسبب إغلاقها”.

وانتقد ناشطون موالون تقاعس الحكومة عن نقل جثة الفتاة إلى سوريا، مشيرين إلى أنها علقت على الحدود لعدم امتلاكها 100 دولار لتصريفها على قبل الدخول لسوريا، ولم يتسن لعكس السير التحقق من صحة هذه المعلومة من مصادر مستقلة أو موثوقة.

وكان ناشطون ووسائل إعلام تناقلوا صوراً قديمة (قبل قرار تصريف الـ 100 دولار) على أنها صور للسوريين العالقين بسبب القرار الجديد.

وبحسب مدير هجرة وجوازات بشار الأسد فإن العالقين سيكونون قد دخلوا سوريا ولن يسمح لهم بإكمال طريقهم إلا بعد تصريف 100 دولار، في حين أن الصور القديمة تظهر عالقين بين النقاط الحدودية السورية واللبنانية، بسبب فيروس كورونا، قبل أشهر.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد