نازح سوري يناشد أطباء و جمعيات خيرية لمساعدة طفله المهدد بفقدان بصره

 

ناشد والد طفل سوري، الثلاثاء، أطباء أتراك وجمعيات خيرية لإنقاذ ابنه المهدد بفقدان بصره.

ويعيش الطفل محمد خليل الأسمر خطرا يهدد بفقد بصره ما لم تُجرى له عملية جراحية عاجلة.

وقال والد الطفل النازح إلى مدينة سلقين بريف إدلب، إن ابنه يعاني مشكلة في شبكية العين تتفاقم الزمن.

وحذر من أنه في حال لم يخضع طفله صاحب العامين لعملية جراحية خلال فترة قصيرة، فسيفقد بصره بشكل كامل.

وناشد المنظمات الإنسانية وفاعلي الخير للمساعدة، معربا عن أمله في أن تجرى العملية من قبل أطباء أتراك.

وأظهر والد الطفل قهره وقلة حيلته أمام حال ابنه بعد أن علم بتكاليف العملية الباهظة.

وقال خليل: “أعجز عن دفع التكاليف. أنا مستعد لبيع إحدى كليتي في سبيل ألا يفقد محمد بصره”.

وأضاف: “بالكاد أكسب دولارا واحدا في اليوم، فكيف أؤمن مصاريف العملية البالغة ألفي دولار”.

ونزحت عائلة محمد منذ عام ونصف العام إلى مخيم بمدينة سلقين، بعد اشتداد قصف قوات النظام على بلدتهم.

ومنذ ذلك الحين يفقد محمد بصره تدريجيا حتى انخفضت قدرته على الرؤية إلى 5%، بحسب عائلته.

ويعيش محمد مع عائلته في مخيم عشوائي بظروف قاسية.

وكان والده أصيب في قصف للنظام على بلدته، مما أضعف قدرته على العمل وجعله عاجزا عن تأمين احتياجات العائلة. (ANADOLU)

 

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. كيف يمكن التواصل مع الاب لإجراء العمليه..؟