‎جهاز استخبارات محلي بألمانيا يرصد تزايد عنف اليسار المتطرف

رصد جهاز حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) في ولاية سكسونيا الألمانية نزعةً متزايدةً للعنف لدى تيار اليسار المتطرف في مدينة لايبتسيغ، شرقي ألمانيا.

وقالت باتريتسيا فيرنهولد، المتحدثة باسم الجهاز، الاثنين، إن قدرة التيار على الحشد آخذة في التزايد أيضاً، مشيرةً إلى أن هذا الأمر قد اتضح قبل كل من أعمال الشغب التي وقعت مؤخراً في لايبتسيغ.

وذكرت فيرنهولد أن المتطرفين اليساريين تمكنوا في الأيام الثلاثة (التي شهدت أعمال عنف) من حشد عدة مئات من الأشخاص بدون تحضير، وبحسب بيانات الجهاز، فإن غالبية هؤلاء الذين شاركوا في أعمال العنف، ينحدرون من مدينة لايبتسيغ.

وأضافت فيرنهولد أن ما يبعث على القلق هو أن “المتطرفين اليساريين لا يتمسكون في استراتيجيتهم بالأضرار بالممتلكات وحسب، بل إنهم على استعداد في الوقت الراهن لإلحاق أضرار بأشخاص أيضا”.

وكانت مظاهرات قد اندلعت في لايبتسيغ يوم الخميس الماضي، بعد أن أخلت الشرطة منزلاً، كانت مجموعة من واضعي اليد احتلته منذ يوم 21 آب، احتجاجاً على أعمال الترميم ونقص الإسكان ميسور التكلفة في المدينة.

وقدم صاحب المنزل، الذي كان خالياً، شكوى جنائية بتهمة التعدي على ممتلكات الغير، ثم أصدرت محكمة مدينة لايبتسيغ أمراً بالإخلاء، وقامت الشرطة بإخلاء المنزل.

وكانت مجموعة من حوالي 100 شخص يرتدون ملابس سوداء وأغطية رأس ألقوا بحجارة أرصفة ومفرقعات نارية على الشرطة في حي “كونفيتس”، كما أُضْرِمَتْ النيران في بعض حاويات القمامة، واضطرت عدة قطارات ترام إلى التوقف بسبب احتراق الحواجز على القضبان.

واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع ضد المجموعة، ونشرت مروحية في مكان الحادث. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها