أردوغان لماكرون : سبق وأخبرتك هاتفياً بأن تعتبر من التاريخ .. لا تعطنا دروساً

دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى استخلاص العبر من التاريخ، وألا يعطي تركيا دروسا في الإنسانية.

جاء ذلك في كلمة ألقاها مساء السبت، خلال فعالية نظمها حزبه “العدالة والتنمية”، بمدينة إسطنبول.

وقال الرئيس أردوغان مخاطبا ماكرون: “سبق وأخبرتك هاتفيا بأن تعتبر من التاريخ، ولا تعط تركيا دروسا في الإنسانية”.

وأضاف: “نعرفكم جيدا فأنتم من قتلتم مليون جزائري، و800 ألف رواندي”.

ولفت إلى أن الذين يستهدفون تركيا عبر الإرهاب والضغوط وسلاح الاقتصاد “يسعون لثنينا عن مواقفنا المشرفة والحازمة”.

وأكد أردوغان أن تركيا تخوض حاليا كفاحا صعبا على جبهات متعددة في آن واحد داخل أراضيها وخارجها.

وتابع: “نتعامل مع وجوه مختلفة للإمبريالية، ليس فقط داخل حدودنا، بل في منطقة واسعة تشمل العراق وسوريا والبحر المتوسط ​​وبحر إيجة”.

وأشار إلى وجود محاولات بشتى الوسائل لإخضاع تركيا والسيطرة عليها عبر مهاجمة شخصه وحزبه.

وقال إن الدولة العثمانية نشرت السلام والإنسانية في الأماكن التي ذهبت إليها، ويجب على ماكرون أن يتعلم هذا أولا.

وبيّن الرئيس أردوغان، أن ماكرون لا يتحمل أن يتعلم هذه الأمور، ولأجل ذلك “يصيبهم الجنون”. (ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. الف تحية لاردوغان يدافع عن مصالح شعبه وبلده رغم اختلافي معه في بعض سياساته. اما الخونة ينبحون لانهم فقط خونة لم يقدمو شئ لبلدانهم ومفروضون علينا بالقوة. وبالمناسبة ما علاقة فرنسا بهذه المنطقة هل يقبلون بوجود قوات تركية بالقرب منهم ام انها مجرد بلطجة وسرقة كما يفعلون في افريقيا.

  2. منذ وصول أردوغان إلى السلطة فى تركيا، وهناك محاولات دائمة لتزييف التاريخ من أجل تنظيف وجه الخلافة العثمانية الدموى لا أعلم إذا كان أردوغان يقصد أجداده فى قصور الحريم أو الخصيان والأقزام المهرجين، وهى العناصر المكونة للمشهد العثمانى الداخلى والمؤثرة فى اختيار السلطان وقراراته، بل إن أغلب المؤرخين ذهب إلى أن دسائس القصور كانت السبب وراء انهيار الخلافة بالتزامن مع أزمتهم الرهيبة فى إقناع الدول الإسلامية التى وقعت تحت أيديهم بشجاعة قراراتهم، ربما لعدم وجود نسب موصول بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما كانت الحال فى الخلافات السابقة، وهو ما يقودنا لسبب تمسكهم بفكرة حماية الإسلام التى ابتدعوها لشعورهم بالنقص والدونية أمام الشعوب العربية التى حكموها، فهم بلا تاريخ أو نسب حتى يستحقوا الخلافة كنظام سياسى يحترمه الناس فى ذلك الوقت.