توقعات بالعثور على مخلفات كورونا خلال حملة تنظيف نهر الراين بألمانيا !
يعتزم أكثر من 30 ألف شخص المشاركة السبت في حملة جمع القمامة من على ضفاف نهر الراين في ولاية شمال الراين فيستفاليا، غربي ألمانيا.
وتشارك حوالي 280 مجموعة في مشروع “تنظيف الراين” من المنبع إلى المصب.
تعتبر ولاية شمال الراين فيستفاليا منطلق الحملة ومن المقرر أن تضم كلاً من مدينة دوسلدورف (حيث تبدأ الحملة هناك في العاشرة صباحاً) وكذلك مدينتي كولونيا ودويسبورغ، التابعتين لنفس الولاية.
كما تتوقع مدينتا ماينس ومانهايم الكبيرتان والواقعتان على النهر مشاركة العديد من المتطوعين في الحملة.
كان عام 2019 شهد جمع حوالي 170 طناً من النفايات بهذه الطريقة.
وقال متحدث باسم المشروع إن من المتوقع في هذه المرة أن يكون عدد المشاركين أكبر من المرة السابقة، مشيراً إلى أن المهتمين يمكنهم التواصل بصورة عفوية، حيث يتيح موقع الحملة معلومات على البوابة الإلكترونية للمشروع، وقال، مؤكداً: “نحن ممتنون لكل مشارك”.
وأعلن المتحدث أنه يعتقد “أننا سنجد هذا العام قمامة متخلفة عن الإصابات بفيروس كورونا بشكل أساسي مثل الأقنعة والقفازات وعبوات يمكن التخلص منها”.
ويشارك أفراد من جميع الولايات التي يمر عبرها نهر الراين في هذه الحملة، بالإضافة إلى مجموعات ألمانية وسويسرية ونمساوية وفرنسية وهولندية.
ولأول مرة هذا العام يتم دعوة الجميع لتنقية القمامة حول ضفتي نهر الموزيل أيضا.
ويقول المنظمون إن أكثر من 70 مجموعة سجلت بالفعل مشاركتها في تنظيف ضفتي النهر بين مدينتي كوبلنتس وميتس مروراً بمدينتي بكوشيم وترير. (DPA)[ads3]