مجلة ألمانية تعلق على الوضع الكارثي للاجئين في اليونان و وقوفهم أمام الـ ” ليدل ” : عندما يصطدم بؤس اللاجئين مع غنى أوروبا !

بعد حريق مخيم موريا للاجئين، وقف اللاجئون أمام متجر ليدل، في جزيرة ليسبوس اليونانية، وهم بحالة يرثى لها.

وقالت مجلة “شتيرن”، نقلاً عن قناة “ARD”، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الآلاف من الأشخاص أصبحوا بلا مأوى، بعد اندلاع الحريق في مخيم موريا للاجئين.

وذكرت مراسلة المجلة أنها قابلت عائلة لاجئة، تعاني من نقص في الطعام والشراب، وتقاسمت العائلة المكونة من أربعة أشخاص، ثلاث بيضات لتناول العشاء.

وقالت: “وضع الإمداد سيء نحن لا نعرف حتى أن الناس جائعون في أوروبا”، التي تعرف عادة بأنها غنية.

وذكرت المراسلة أن اللاجئين كانوا يخيمون أمام فرع ليدل، في جزيرة ليسبوس، وأضافت: “يوجد آلاف الأشخاص في كل مكان يتضورون جوعاً والمتجر مغلق”، وأشارت المراسلة إلى أن اللاجئين هناك يائسون على الأرض، يقفون أمام المتجر.

وفي شبكات التواصل الاجتماعي، دعا العديد من المستخدمين متجر ليدل، لتزويد اللاجئين بالطعام والشراب، وكتب أحد مستخدمي تويتر: “سيكون ذلك أفضل من أي حملة إعلانية”.

وكتب أحد الصحفيين على تويتر: “حققت متاجر ليدل 89 مليار يورو من المبيعات العام الماضي، ولا يمكنها تزويد هؤلاء اللاجئين المحتاجين بالطعام أو المشروبات مجانًا ؟؟؟”.

وذكرت المجلة أن نقاداً من المتجر، تجاهلوا ما قامت به الشركة، التي وزعت المياه على اللاجئين في ليسبوس الأسبوع الماضي، كما تم نشر صور لهذا على منصة التواصل الاجتماعي.

بدوره، قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، ستيفن سيبرت، إن ألمانيا ستقدم “مساهمة كبيرة”، لأن سكان جزيرة ليسبوس “في وضع يائس”، كما تريد المستشارة أنجيلا ميركل اتخاذ قرار قبل اجتماع مجلس الوزراء الاتحادي يوم الأربعاء،

ووفقًا للمعلومات الواردة من المشاركين في اجتماع رئاسة الاتحاد الديمقراطي المسيحي في برلين، قالت ميركل إنها تنسق مع وزير الداخيلة زيهوفر، وتواصل الحكومة الفيدرالية في الوقت نفسه، السعي لإيجاد حل أوروبي لهذه الأزمة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

One Comment

  1. تقفون امام شركه مسيحيه و تطلبون العون و المساعده من ممن تقولون عنهم كفار و بلاد المسلمين غنيه و كبيره، اليس هذا تناقد بالتفكير .
    اما ان لنا ان نفهم ان لك الناس بشر و يجب محبتهم بغض النظر عن الدين.
    التعصب الديني و العرقي دمر بلادنا و ليس الابتعاد عن الدين كما يدعي المخربين.