باستخدام القمح .. دولة مؤسسات بشار الأسد تبتكر طريقة جديدة لسرقة السوريين

قالت مصادر إعلامية محلية إن مزارعين اشتكوا من “خلط بذار القمح بالشعير قبل بيعها من المؤسسة العامة لإكثار البذار، مما يقود لتجريم القمح، أي اعتباره أقل جودة والخصم من سعره، عند بيعه لمؤسسة الحبوب بعد الحصاد”.

ونقلت شبكة “السويداء 24” الأبرز في تغطية أخبار المحافظة، عن أحد مزارعي السويداء المتضررين، إن القمح الذي يباع للمزارعين سنوياً يكون ممزوجاً بالشعير، حيث يقوم معظم الفلاحين بزراعته فوراً، وعند الحصاد يختلط الشعير بالقمح، فيتم تجريم القمح.

وأضاف: “نحن نشتري البذار مخلوطة بالشعير من المؤسسة على أنها قمح صاف وبسعر القمح لا الشعير، وعند الحصاد تتم محاسبتنا على وجود الشعير بين حبات القمح، فلماذا لا تُحَاسَبْ المؤسسة على خلطها الشعير ببذار القمح”.

وجزم المزارع بأن المزارعين لاينالون السعر المعلن عنه من قبل الوزارة (400 ل.س للكيلو) إضافة لشكاوى عدة من فلاحين لاحظوا خللاً في ميزان المؤسسة يُنقص وزن القمح”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد