اتهامات لمدير الـ ” آوسلاندر بيهورده ” في مدينة ألمانية .. يستخدم رموزاً متطرفة و يحرم لاجئين من المعونات و يعرقل منحهم الإقامات !

دعا سيباستيان شتريغل، الخبير في القضايا الداخلية الممثل لكتلة حزب الخضر في برلمان ولاية ساكسونيا أنهالت الألمانية، إلى توضيح متسق للتهم الموجهة لمدير مكتب الأجانب في منطقة “زاله كرايس”.

وقالت صحيفة “زود دويتشه تسايتونغ”، بحسب ما ترجم عكس السير، إن عضو برلمان الولاية ذكر، يوم الخميس، أنه يطلب بصورة عاجلة من إدارة منطقة “زاله كرايس” ووزارة داخلية الولاية توضيح التهم الموجهة لمدير مكتب الأجانب في منطقة “زاله كرايس”.

وكان قد تم توجيه انتقادات لمكتب الأجانب في المنطقة منذ سنوات، ومرارًا وتكرارًا، وجه المتضررون ومنظمات مساعدة اللاجئين والمتطوعين اتهامات للمكتب تقتضي بتعامله غير اللائق واتباعه إجراءات مشكوك فيها قانونًا.

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “ميتل دويشته تسايتونغ”، تم إنهاء علاقة العمل بين مكتب منطقة “زاله كرايس” ومدير مكتب الأجانب، يان روزنشتاين، وأضافت أن الرجل متهم، من بين عدة أمور، باستخدام رموز نازية والاتصال بامرأة كانت على اتصال بسلطات الأجانب عبر تطبيق المراسلة “واتساب”.

واتهم يان أيضاً بحرمان لاجئين من المعونات الاجتماعية وعرقلة منحهم الإقامة والمساهمة بترحيل لاجئين سوريين وأفغان.

ونفى المدير التهم الموجهة إليه، بحسب تصريحات أدلى بها للصحيفة.

وقالت متحدثة باسم إدارة الشورى في منطقة “زاله كرايس”، رداً على استفسار من وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في مدينة مرزيبورغ، أن علاقة العمل مع مدير مكتب الأجانب قد ألغيت باتفاق متبادل.

وبما أن الأمر يتعلق بشؤون الموظفين، فلن يتم تقديم مزيد من المعلومات حول الأمر الداخلي الصدار بإنهاء التعاقد، بما في ذلك الاتهامات التي وجهت إلى المدير، بحسب ما ذكرت صحيفة “ميتل دويشته تسايتونغ”.

وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أنه لم تستطع التواصل مع المدير شخصيًا من اجل التعليق على هذه الأنباء، مشيرةً إلى أن عنوان البريد الإلكتروني الخاص بعمله لم يعد متاحأً، وسيتم حذفه قريبًا، بحسب رد على استفسار خطي من قبل الوكالة الإعلامية الألمانية.

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها