وزير الداخلية الألماني يؤكد رفضه لإجراء دراسة عن العنصرية في الشرطة
أكد وزير الداخلية الألماني، هورست زيهوفر، رفضه لإجراء دراسة عن العنصرية بين أفراد الشرطة، حتى بعد التحقيقات بشأن مجموعات دردشة ذات محتويات يمينية متطرفة بين أفراد شرطة في ولاية شمال الراين فيستفاليا.
وقال زيهوفر لصحيفة “بيلد آم زونتاغ” الألمانية، في عددها الصادر الأحد: “كان ذلك ضربة قوية”، معلقاً بذلك على ما حدث في ولاية شمال الراين فيستفاليا.
ولكن الوزير الألماني أشار إلى اقتناعه بأن أغلب أفراد الشرطة “ملتزمون بشدة بدستورنا.. إجراء دراسة تنشغل فقط بالشرطة وبالاتهام بعنصرية متأصلة داخل الشرطة، لن يحدث معي”.
ولكنه أضاف أنه يمكنه تصور إجراء دراسة مؤسسة على نطاق أوسع تنشغل بالعنصرية بشكل عام، قائلاً: “هناك حاجة هنا لاتجاه أوسع بشكل جوهري يشمل المجتمع بأسره، ونحن نعمل على ذلك”.
يُذكر أن فكرة إجراء دراسة تفحص أيضاً التمييز العنصري المحتمل في مركز التوظيف أو في البحث عن مسكن، تمت مناقشتها بالفعل في اللجنة الجديدة المعنية بالعنصرية والتطرف اليميني في مجلس الوزراء.
وكان زيهوفر، كلف الهيئة الاتحادية لحماية الدستور “الاستخبارات الداخلية بألمانيا” قبل شهور بإصدار تقرير عام عن الوضع بالنسبة للتطرف اليميني داخل الهيئات الأمنية حتى نهاية أيلول الجاري، ولكنه عارض تكليف علماء بشكل إضافي بفحص المواقف العنصرية داخل الشرطة. (DPA)[ads3]