دراسة : غالبية سكان ألمانيا يعتقدون بضعف التماسك المجتمعي
كشفت دراسة أجرتها الحكومة الألمانية قبل اندلاع أزمة كورونا أن غالبية سكان ألمانيا (قرابة 60%) يعتقدون بضعف التماسك داخل المجتمع في البلاد.
جاء ذلك وفقاً لما أعلنته وزارة البحث العلمي الألمانية في برلين، الاثنين، عن نتائج الدراسة التي أُجْرِيَتْ بتكليف منها.
وربما أوضحت نتائج دراسة مُحَدَّثَة في ربيع العام المقبل حدوث تغير في موقف الناس في ألمانيا من هذا الموضوع بفعل عوامل من بينها جائحة كورونا.
في المقابل، أعرب 23% من سكان ألمانيا عن اعتقادهم بقوة تماسك المجتمع في العام الماضي، فيما قال 4% فقط إن التماسك في المجتمع في البلاد صار أقوى من ذي قبل.
وأظهرت النتائج أن 47% من سكان ألمانيا رأوا في عام 2019 أن غالبية التغييرات المجتمعية في الأعوام الماضية كانت سلبية.
وقال 69% ممن شملهم الاستطلاع إنهم يأملون في تراجع الأنانية في المجتمع مستقبلاً، وقال 68% إنهم يأملون في تقليص الفوارق بين الأغنياء والفقراء، وأعرب 57% عن أملهم في حدوث المزيد من التضامن والتماسك في المجتمع.
وقالت آنيا كارليتسك، وزيرة البحث العلمي، في بيان: “تعزز الشعور بالجماعة الذي يتمناه الناس للمستقبل بوجه عام، وفقاً للدراسة، يمنحنا الأمل في مستقبل المجتمع ومستقبل بلادنا”.
وتتألف الدراسة التي تحمل عنوان “مستقبل تصور القيم لدى الناس في بلادنا” من 226 صفحة، وأجراها وعكف على إعدادها ثمانية مؤلفين من شركتي “بروجنوز” (المساهمة) وشركة “زد بونكت” (ذات المسؤولية المحدودة).
وذكر معدو الدراسة أن الهدف منها هو “تسجيل مسارات مستقبلية وتطورية محتملة والتحفيز على إجراء حوار عن المستقبل”. (DPA)[ads3]