ألمانيا و فرنسا تعتزمان تعزيز التعاون في مجال الصحة في ظل وباء كورونا

تعتزم ألمانيا وفرنسا تعزيز التعاون الذي يتجاوز الحدود بين البلدين في مجال الصحة في ظل أزمة انتشار وباء كورونا.

وقال وزير الصحة الألماني، ينس شبان، الثلاثاء، أثناء اجتماع الجمعية البرلمانية الفرنسية-الألمانية، إن في كل أزمة تكمن دائماً فرصة، ويسري ذلك أيضاً على التعاون الألماني-الفرنسي.

ومن جانبه أكد وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران أن الأمر يتعلق حاليًا باتخاذ إجراءات مماثلة في مكافحة وباء كورونا.

ودعا فيران إلى ضرورة إحضار مرضى في المنطقة الحدودية إلى أقرب مستشفى، سواء كان ذلك في فرنسا أو ألمانيا، وبغض النظر عن كورونا.

وأكد شبان أنه يجب أن تتوافر معايير بيانات مشتركة في مستشفيات، كي يتم تبادل معلومات على نحو أفضل.

وأشار الوزير الفرنسي إلى أنه تم إحضار 19 مصاباً بفيروس كورونا من منطقة “ألزاس” الفرنسية إلى ألمانيا في ربيع العام الجاري، وأقر الوزير الألماني في هذا السياق، أنه بالعودة إلى الوراء، كان من الممكن فعل المزيد.

وأكد شبان أيضاً أن النقاش حول العدد الذي كان يمكن استقدامه من الخارج للعلاج، لم يكن بسيطاً في ذلك الوقت، ودافع عن أنه تم إدخال ضوابط على الحدود بين ألمانيا وفرنسا في ذلك الوقت، لافتًا إلى أن فرنسا قررت قبل ألمانيا في ذلك الوقت إغلاق مطاعم ومحلات، وقال: “لم نكن متأكدين ما سيحدث في داخل المدن الواقعة على الحدود في صباح اليوم التالي”.

ودعا الوزيران أيضاً لتعزيز سياسة الصحة الأوروبية المشتركة، وقال فيران إن أوروبا يمكنها “بث روح جديدة” في هذا الشأن.

يشار إلى أن الجمعية البرلمانية الألمانية-الفرنسية تتكون من 50 برلمانياً ألمانياً و50 فرنسياً، وصحيح أنه لا يمكنها اتخاذ أية قرارات ملزمة والمصادقة على قوانين، إلا أن هناك إحداث محفزات سياسية. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها