الإعلام التركي الرسمي : أردوغان يوجه بعلاج طفلتين سوريتين مصابتان بالصمم الخلقي
أصدر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تعليماته بعلاج الطفلتين السورييتن فاطمة عفش (10 أعوام) وشقيقتها سارة (3 أعوام) اللتين تعانيان من الصمم الخلقي، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية، الخميس.
وقبل 3 أيام، وبمبادرة من المواطنين التركيين مصطفى دميرتاش وجانر غوتشمز، تم تركيب جهاز سمع للطفلة فاطمة المقيمة مع عائلتها في ولاية قوجة إيلي غربي تركيا منذ 8 سنوات.
وأفادت الوكالة أن “الرئيس أردوغان أصدر توجيهاته الأربعاء، لرئيس جامعة قوجة إيلي البروفيسور سعد الدين هولاغو، بمواصلة علاج الطفلتين”.
وأوضح البروفيسور هولاغو في حديثه للأناضول الخميس، أنهم دعوا الأسرة إلى المستشفى الجامعي بناء على تعليمات الرئيس أردوغان، مشيرا أن سارة أيضا تعاني من ضعف سمع خلقي.
وأضاف أن فاطمة تم تركيب جهاز سمع لها ويمكنها سماع الأصوات، إلا أنها ستواجه صعوبة في التكلم لأن عمرها متقدم.
وأشار أنهم سيساعدون فاطمة في التكلم عبر إعطائها تدريبات خاصة صوتية، وتدريبات على الكلام، في حين أنهم سيجرون عملية بإدخال جهاز سمع داخل أذن سارة بعد شهرين.
وأعربت هالة عفش عمة الطفلتين، عن شكرها لتركيا والرئيس رجيب طيب أردوغان على مساعدته في علاج بنات أخيها، بحسب الوكالة.
[ads3]
فيما يمضي قطار التطبيع العربي مع إسرائيل مُسرعًا، قالت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية إن السودان والإدارة الأمريكية توصلّا إلى “اتفاق مبدئي” لتطبيع العلاقات مع إسرائيل على نحو يعمل على إرساء السلام بالمنطقة وحفظ حقوق الفلسطينيين، وذلك خلال زيارة أجراها وفد سوداني برئاسة رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان إلى الإمارات.
ونقلت الصحيفة عن مصادر، لم تُسمها، إن الخرطوم رهنت موقفها من التطبيع بإيفاء مطالب تشمل شطب اسمها من اللائحة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، وتقديم حزمة مساعدات مالية، وتسهيل حصولها على قروض من المؤسسات المالية الدولية.
ووفق المصادر، فإن الاتفاق يقضي بدعم أمريكي للسودان قدره 7 مليارات دولار، وتحديد دوره في اتفاقيات السلام العربية- الإسرائيلية، والتفاوض بين الطرفين على إصدار تشريع يضمن عدم ملاحقة الخرطوم في أي قضايا مستقبلية.
وأكّدت المصادر، بحسب “الشرق الأوسط، أن السودان وافق مبدئيًا على تطبيع علاقته مع إسرائيل، مُشترطًا تنفيذ حزمة المطالب التي تقدم بها للفريق الأمريكي خلال مباحثات أبوظبي رفيعة المستوى التي استمرت ثلاثة أيام.
وأوضحت أن الفريق الأمريكي أجرى خلال جولات المباحثات أكثر من اتصال بكل من الرئيس دونالد ترمب ومستشاره وصِهره جاريد كوشنر.
ارسلوا الخبر للنبيلين محمد بن زايد وابن سلمان فلعل الضمير يستيقظ