أمريكية حامل تقفز في الماء لإنقاذ زوجها من هجوم سمكة قرش

لم يمنع الحمل ولا الدماء سيدة أمريكية من الغطس في الماء لإنقاذ زوجها الذي تعرّض لهجوم من سمكة قرش، إذ قفزت من القارب “دون تردد” بعد أن شاهدت “الدماء تملأ المياه”، وفق ما ذكرته صحيفة “إندبندنت” البريطانية.

و كان أندرو إدي (30 عاماً) وزوجته مارغوت ديوكس إدي، وعائلتها، على متن قارب خاص بالقرب من فنار سومبريرو كي لايت في ولاية فلوريدا، عندما وقع الحادث.

وفقاً لمكتب عمدة مقاطعة مونرو، تعرض إدي، الذي يعيش في أتلانتا بولاية جورجيا، لعضة سمكة قرش في كتفه بمجرد نزوله إلى المياه “على الفور تقريباً”.

كما كتب نائب العمدة كريستوفر أغوانو في تقريره: “رأت مارغوت الزعنفة الظهرية لسمكة القرش ثم رأت الدماء تملأ المياه. فغطست المرأة في الماء دون تردد وسحبت إيدي إلى القارب بأمان”، وفقاً لصحيفة Miami Herald الأمريكية.

بحسب التقرير، كان معظم أفراد المجموعة في المياه بالفعل وقت وقوع الحادث.

بينما أوضح بيان مكتب العمدة أنه بعد سحب إيدي من الماء، نُقِل إلى شاطئ سومبريرو في الساعة العاشرة والنصف صباحاً تقريباً، قبل نقله جواً إلى مستشفى رايدر تروما سنتر في ميامي.

فيما قالت السلطات إن جرح إيدي كان “خطيراً” لكن حالته حتى ظهر يوم الأحد، 20 أغسطس/آب، لم تتضح على الفور.

وفقاً للتقرير، وصف الشهود سمكة القرش التي هاجمت إدي بأن طولها يتراوح بين ثمانية و10 أقدام (2.5 إلى ثلاثة أمتار)، كذلك أفاد شهود عيان بأنهم شاهدوا سمكة قرش في المنطقة في وقت سابق. ولم يصب آخرون في الهجوم.

وبحسب ما ذكر موقع “عربي بوست”، بعد عملية الإنقاذ، أشاد العمدة ريك رامسي بكل من تصدى للحادث. وقال: “كانت هذه أزمة طبية نادرة للغاية بالنسبة لأرخبيل فلوريدا كيز، ولكن الجميع تكاتفوا معاً -بما في ذلك هؤلاء الشهود على القارب وموظفي الاتصال في خدمة 911 وجميع مسعفي الطوارئ- من أجل ضمان حصول هذه الضحية على الرعاية المنقذة للحياة”.

وبحسب أحدث المعلومات من الملف الدولي لهجمات أسماك القرش التابع لجامعة فلوريدا، رغم أن أسماك القرش منتشرة في منطقة فلوريدا كيز، تشير صحيفة Miami Herald إلى أن هجمات القرش ليست شائعة، إذ أُبلغ فقط منذ عام 1882 عن 17 هجمة غير مبررة لأسماك القرش.

وفقاً لبيانات موقع TrackingSharks.com، كان هناك 28 بلاغاً عن هجمات أسماك القرش في الولايات المتحدة في عام 2020، 18 منها في فلوريدا.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها