قتل عاملة تدليك في دبي بسبب خلاف على 100 درهم !

أقدم عامل بناء آسيوي الجنسية، على قتل امرأة آسيوية عمداً، بسبب رفضها إعادة مبلغ 100 درهم سلمها إليها مقابل قيامها بتدليكه وتهديدها له بإبلاغ الشرطة بأنه يريد اغتصابها.

وأحالت النيابة العامة في دبي المتهم إلى محكمة الجنايات بتهمة القتل، وفق ما نشرته صحيفة “الإمارات اليوم”.

وأفادت التحقيقات بأن الجاني طلب من المغدورة، الاستلقاء لتدليكها وما إن فعلت ذلك حتى جثم عليها ولف غترة ”الشماغ“ على رقبتها وشده من طرفيه بقوة حتى خارت قواها، ثم تناول سلكاً كهربائياً ولفه على رقبتها وخنقها حتى ماتت.

وقال شاهد من شرطة دبي، إن بلاغاً ورد عن وفاة امرأة في بناية بمنطقة المدينة، فانتقل عدد من زملائه إلى مكان الحادث، واشتبهوا في وجود شبهة جنائية وراء وفاتها إذ شوهد سلك كهربائي حول عنقها.

وأفاد الطبيب الشرعي بأنها تعرضت للقتل، وبناء على ذلك تم تشكيل فريق عمل من البحث الجنائي، استطاع تحديد هوية المجني عليها، كما استطاع التوصل إلى هوية المشتبه فيه.

وأضاف الشاهد أنه تم إعداد خطة لضبط المتهم، وألقي القبض عليه خلال ساعات من الجريمة، واعترف طواعية بأنه قتلها، مبيناً أنه تعرف عليها في أحد مراكز التدليك بمنطقة المدينة العالمية، فعرض عليها ممارسة الجنس، ووافقت على ذلك.

وبعد استغراقهما فترة من الوقت معاً فشل خلالها في التعامل معها، وطلب منها رد النقود التي دفعها لأنه لم يفلح في مهمته، لكنها رفضت، وهددته بإبلاغ الأمن أنه يحاول اغتصابها، فطلب منها استبدال الأدوار، وتدليكها مبيتاً النية لقتلها، وبمجرد التفاتها لمح غترة ”شماغ“ في المكان فلفها حول رقبتها ثم تناول سلكاً كهربائياً وخنقها به، وسرق بعض أغراض المحل، ثم أتلف الجهاز الخاص بكاميرات المراقبة حتى لا يتم التعرف إليه، وعاد إلى مقر سكنه ولم يخبر أحداً بما حدث، ثم ألقي القبض عليه من قبل الشرطة في مقر عمله.

من جهته، قال المتهم في تحقيقات النيابة العامة إنه دخل المحل بقصد التدليك، وأعطى المجني عليها 100 درهم لتأخذ منها 50 درهماً مقابل نصف ساعة، لكنها عرضت عليه ممارسة الجنس مقابل المبلغ كاملاً، فرفض ذلك وطلب منها إعطاءه الباقي لكنها رفضت، فشبت مشادة بينهما، ثم قرر الانتقام منها وخنقها وسرق خاتماً ذهبياً من إصبعها، وشاهد جهازاً إلكترونياً اعتقد أنه تسجيل كاميرات المراقبة فأتلفه، ثم غادر المكان.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها