مفاجأة في قضية “زنا المحارم” بمصر : الخالة و ابنها ألقيا المجني عليه من النافذة
وجهت النيابة العامة، الأحد، إلى ربة منزل وابنها بمنطقة 15 مايو تهمة “القتل العمد” لاتهامهما بإلقاء ابن شقيقتها بإلقائه من الطابق الخامس، بعد مشاجرة نشبت بينهما تطورت إلى الاشتباك بالأيدي، وأمرت النيابة بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، وتشريح جثمان المجني عليه، للتأكد من سبب الوفاة.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة، وفق ما اوردت صحيفة “المصري اليوم”، عن أن “المتهمان والمجني عليه في يوم الحادث تناولوا كمية كبيرة من المواد المخدرة والكحوليات، ونشبت مشاجرة بينهم تعدي من خلالها المجني عليه على خالته بالضرب، وانتهت بإلقائه من نافذة مسكنهما من الطابق الخامس، فسقط قتيلًا”.
وقالت تحريات المباحث إن ربة المنزل المتهمة، 42 سنة،و ابن شقيقتها، 21 سنة، الذي انتقل للإقامة معهما منذ 3 سنوات إقامة دائمة بعد وفاة والدته، ارتبط بعلاقة غير شرعية مع خالته طوال الـ 6 أشهر الماضية.
وكشفت تحقيقات النيابة عن “كذب ادعاءات خالة المجني عليه وابنها بأن المجني عليه سقط من الطابق الخامس، بعد أن اختل توازنه أثناء هروبه من ابنها، بعدما كشف علاقتهما الجنسية المحرمة”.
كانت شرطة مباحث القاهرة تلقت بلاغًا من الأهالي بمقتل عامل بسبب سقوطه من الطابق الخامس، وانتقل فريق من ضباط المباحث إلى موقع الحادث، وبعد جمع التحريات وتحرير محضر بالواقعة، تولت النيابة التحقيقات، وأمرت بالقبض على ربة منزل وابنها، التي أصدرت القرار السابق.
وقالت ربة منزل تدعى”هـ س” لرجال المباحث، عقب ضبطها في واقعة ممارسة الرذيلة مع ابن شقيقتها في منطقة 15 مايو، إن ابن شقيقتها كان يمارس معها الرذيلة وأن ابنها دخل عليهما فجأة فحاول الهروب من ابنها الذي حاول قتله فاختل توازنه وسقط من الطابق الخامس.
وأوضحت المتهمة أنها لم تكن معتادة على ممارسة هذه الأفعال، إلا أن ابن شقيقتها أغراها وجعلها تمارس معه الرذيلة مستغلا غياب ابنها، مؤكدة أنها نادمة على فعلتها.[ads3]