بدء أول محاكمة لمتهمين في فضيحة التلاعب بنتائج اختبارات العوادم في ألمانيا
تبدأ في ألمانيا، الأربعاء، أول محاكمة جنائية لمتهمين في فضيحة التلاعب بنتائج اختبارات معدلات عوادم السيارات التي تعمل بمحركات ديزل (سولار)، والمعروفة إعلامياً بفضيحة “ديزل غيت”.
وتضم قائمة المتهمين روبرت ستادلر، رئيس مجلس إدارة شركة صناعة السيارات الفارهة “أودي” سابقا.
ومن المتوقع أن يقرأ ممثلو الادعاء العام لائحة اتهام من 90 صفحة، في مستهل المحاكمة بمدينة ميونيخ، حيث تضم قائمة الاتهامات الموجهة للمتهمين الاحتيال وتزوير الوثائق وبث إعلانات مزيفة.
وتضم القضية إلى جاب ستادلر، عضو مجلس إدارة شركة “بورشه” سابقاً، فولفغانغ هاتس، ومهندسين اثنين.
وبحسب مكتب الإدعاء العام، فإن جيفاني بي، أحد مطوري المحركات، اعترف بنسبة كبيرة بالاتهامات، في حين اعترف زميله هينينغ بالكامل.
ويقول فالتر ليشنر، أحد ممثلي الدفاع عن جيوفاني بي، إن موكله سيقدم شهادةً شاملةً خلال المحاكمة المنتظرة.
وكان مهندسو شركة “أودي”، التابعة لمجموعة “فولكس فاغن” الألمانية العملاقة لصناعة السيارات، قد بدأوا تطوير تكنولوجيا للاحتيال على أجهزة الرقابة البيئية منذ عام 2007، وهو العام الذي تولى فيه ستادلر رئاسة الشركة، وتم تزويد سيارات الديزل ببرنامج كمبيوتر يخفض كميات العوادم الصادرة عن السيارة أثناء الاختبار، مقارنةً بكمية العوادم الصادرة أثناء السير في ظروف التشغيل الطبيعية على الطرق.
وكانت فضيحة التلاعب بنتائج اختبارات العوادم قد تفجرت في أيلول 2015، عندما اعترفت شركة “فولكس فاغن” للسلطات الأمريكية باستخدام برنامج كمبيوتر لخفض كميات عوادم السيارات أثناء الاختبارات.
وكشفت التحقيقات التالية في الكثير من دول العالم عن استخدام العديد من شركات السيارات تكنولوجيا مماثلة. (DPA)[ads3]