” أنا لست عميلاً لأمريكا ” .. بشار الأسد يعلق على رغبة ترامب باغتياله قبل سنوات

علق بشار الأسد على مطالبة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، باغتياله عام 2017، قائلا إن مثل هذه التصريحات من قبل رئيس الولايات المتحدة “لا تعنيه ولا تزعجه”.

وصرح بشار في مقابلة مع قناة “زفيزدا” الروسية، ردا على سؤال حول مقتطفات من كتاب “الخوف: ترامب في البيت الأبيض”، للصحفي الأمريكي، بوب وودوورد، جاء فيها أن رئيس الولايات المتحدة طالب باغتياله عام 2017: “اعتادت الولايات المتحدة أن يكون لديها رؤساء، لنقل إنهم عملاء لها، أي هي تضعهم، وبالتالي تقول لهم ابقوا الآن، وعندما ينتهي دورهم تقول لهم اذهبوا، هم معتادون على هذا الشيء، أنا لست واحدا من هؤلاء، وبالتالي كل التصريحات التي صدرت لا تعنينا نهائيا، ولا تزعجنا، ولا نشعر بها. هذا كلام أمريكي للأمريكيين”.

وتابع: “لو انتقلنا إلى تصريحات ترامب الأخيرة التي ذكرها الكتاب المذكور، هي ليست شيئا مفاجئا، ولا شيئا جديدا لأن سياسة الولايات المتحدة منذ الحرب الباردة ومنذ انتهاء الحرب العالمية الثانية حتى اليوم هي سياسة هيمنة، هي سياسة انقلابات، هي سياسة اغتيالات وسياسة حروب. فهذا شيء طبيعي”.

وأضاف: “ترامب لم يذكر شيئا جديدا، بالعكس علينا أن نتفق أن لترامب ميزة مهمة أنه فضح النظام الأمريكي، هو بالنسبة لنا مفضوح ولكن كان يخبئ نفسه ببعض الأقنعة الجميلة من حديث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان والأشياء المشابهة”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. لو ما راضية عنك امريكا مابتضل لحظة ع الكرسي …. صدام كانت موراضية عنو .. القذافي ماكانت راضية عنو … مانويل نورييغا غضب عليه وشالتو ….انت يابشار عميل رخيص كتير لدرجة لما بدهن يشيلوك مابيحتاجو لتدخل…. بيبعتولك درون … انت ونصر الله وجودكم اكبر فائدة لامريكا واسرائيل

  2. أنت أقل بكثير من أن تكون عميل , أنت ديوث يا بشار على وطنك و شعبك .

  3. فعلا لست عميلا والدليل ان كل الأراضي السوريه باتت تحت سيطرتك والامريكان والأتراك والروس والإيرانيين والمليشيات دات التابعيه الايرانيه هم مجرد ضيوف جاؤوا ليقدمو التهاني بانصاراتك العظيمه لان ماقدمته لايستطيع أي عميل تقديمه

  4. دياثة الشبيح ، انت لست عميلا … بتعرف ليش ، لان العملاء ما بيشغلوك معهم ، لانك اقذر منهم فتصور كم انت قذر ونجس .