قمة يوفنتوس و برشلونة : فرصة رونالدو لكسر تفوق ميسي في المواجهات الأوروبية المباشرة
عقب الانتهاء من سحب قرعة دوري أبطال أوروبا في الموسم الجديد 2020-2021، اتجهت الأنظار للمجموعة السابعة من المسابقة.
ويوجد في هذه المجموعة يوفنتوس الإيطالي بقيادة كريستيانو رونالدو، وبرشلونة الإسباني بقيادة ليونيل ميسي، وبجانبهما يوجد دينامو كييف الأوكراني، وفرينكفاروزي المجري.
وتعتبر هذه المجموعة فرصة رائعة لجميع المتابعين في العالم، لرؤية صِدام جديد بين النجمين الكبيرين رونالدو وميسي، خاصةً أنهما لم يتواجها منذ رحيل الأول عن ريال مدريد في صيف 2018.
وسبق أن تواجه النجمان في دوري الأبطال خلال 5 مناسبات سابقة، كان خلالهما ميسي لاعباً في صفوف برشلونة، بينما كان رونالدو يرتدي في تلك المواجهات قميص ريال مدريد أو مانشستر يونايتد، وتفوق الأرجنتيني في مباراتين مقابل مرة واحدة للبرتغالي، وتعادلا في مواجهتين.
23 أبريل/نيسان 2008 – برشلونة 0-0 مانشستر يونايتد
كانت أولى المواجهات الأوروبية بينهما في 2008، عندما التقى برشلونة ومانشستر يونايتد وجهاً لوجه في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال.
رونالدو خلال هذه المباراة أهدر ركلة جزاء في وقت مبكر، بينما قدّم ميسي أداء قوياً كعادته، رغم استبداله بزميله بويان كركيتش في الدقيقة الـ62، وحصل على تقييم أعلى من كريستيانو.
29 أبريل/نيسان 2008 – مانشستر يونايتد 1-0 برشلونة
هذه المواجهة جرت بعد الأولى بـ6 أيام خلال موقعة الإياب، وفيها حسم اليونايتد اللقاء بهدف نظيف سجله بول سكولز من تسديدة صاروخية لا يمكن لأحد من عشاق “أولد ترافورد” أن ينساها.
وبحسب موقع “عربي بوست”، رغم انتصار اليونايتد، كان ميسي رائعاً كعادته في تلك الليلة، وأفضل لاعبي “البارسا”، لكونه هدد مرمى اليونايتد على الدوام.
ولكن على النقيض تماماً، كان رونالدو هادئاً في هذه المباراة، ولم يكن في مستواه المعهود، علماً أن “البرغوث” اختير أفضل لاعب في اللقاء.
27 مايو/أيار 2009 – برشلونة 2-0 مانشستر يونايتد
كانت هذه المباراة هي الظهور الأخير لرونالدو بقميص مانشستر يونايتد، خلال نهائي الأبطال ضد برشلونة.
فريق المدرب بيب غوارديولا ظهر بشكل أفضل بكثير من نظيره فريق السير أليكس فيرغسون، لذا لم يكن مفاجئاً انتصار برشلونة في النهائي (2-0)، بفضل هدفي إيتو وميسي، علماً أن “البرغوث” اختير رجل المباراة.
27 أبريل/نيسان 2011 – ريال مدريد 0-2 برشلونة
خلال ذهاب نصف نهائي الأبطال، قدَّم ميسي كعادته عرضاً رائعاً ضد ريال مدريد، الذي كان سيئاً يومها، إذ طُرد بيبي، وكذلك المدرب جوزيه مورينيو.
ميسي في هذه المواجهة سجل هدفين متأخرين لبرشلونة، ليقود الفريق لتحقيق انتصار ثمين، ويضع فريقه قدماً في النهائي آنذاك، وبالفعل كان الأفضل بشهادة الجميع من رونالدو.
3 مايو/أيار 2011 – برشلونة 1-1 ريال مدريد
في إياب نصف النهائي، خاض اللاعبان 90 دقيقة كاملة على ملعب “كامب نو”، لكنهما لم ينجحا في تسجيل الأهداف.
بيدرو وقتها تقدَّم لبرشلونة، قبل أن يتعادل مارسيلو لريال مدريد، لتكون هذه النتيجة كفيلة بصعود الفريق الـ”كتالوني”.
ميسي ورونالدو قدّما عرضاً جيداً في تلك المواجهة، لكنهما لم يكونا حاسمَين، وحصلا وقتها على التقييم نفسه من النقاد والمراقبين.
وفي ظل هذه المواجهات، والتفوق الواضح في الأداء لميسي على رونالدو، سيكون الأخير متحفزاً للغاية ضد غريمه التقليدي هذه المرة، لأجل تحقيق الفوز عليه مرتين بدور المجموعات.[ads3]