لوف الغاضب يتطلع لإصلاح مشاكل قيادة منتخب ألمانيا

رأى مدرب منتخب ألمانيا لكرة القدم يواخيم لوف أن عليه إيجاد حل لمشكلة القيادة داخل أرض الملعب، بعد ثلاثة تعادلات متتالية منها مباراتان في مسابقة دوري الأمم الأوروبية.

وكان المنتخب الألماني تعادل منذ عودة المنافسات الدولية بعد توقف دام قرابة عشرة اشهر جراء تفشي فيروس كورونا المستجد في مبارياته الثلاث التي خاضها أمام إسبانيا وسويسرا، وانتهت بنتيجة واحدة 1-1 ضمن دوري الأمم الأوروبية، وودياً ضد تركيا الأربعاء، حين خطف لاعب شتوتغارت كينان كارامان هدف التعادل للأتراك في الدقيقة 90+4.

وأعرب لوف بعد المباراة مع تركيا أنه “محبط وغاضب” بسبب عدم قدرة فريقه على السيطرة على المباراة وإنهاء الفرص والحفاظ على الاستحواذ.

وقال: “علينا ان نتحدث عما يمكننا القيام به بشكل أفضل عندما نكون متقدمين.. هكذا يمكننا تطوير العقلية الجديدة”.

ورغم خوضه للمباراة بتشكيلة رديفة جلها من الاحتياطيين، إلا أن المدرب، الذي قاد بلاده للقب كأس العالم 2014، اعتبر أنه يتوجب عليه إصلاح “ضعف القيادة” قبيل خوض المباراتين القادمتين في دوري الأمم، حيث يحل ضيفاً على أوكرانيا، السبت، ويستضيف سويسرا، الثلاثاء.

من جانبه، رأى المدافع، إيمري جان، أحد أكثر المدافعين خبرة في التشكيلة، أن ألمانيا بحاجة لأن تكون “هادئة وأكثر نضجاً، وربما أكثر عنفا”.

ويعتزم الألمان قضاء 36 ساعة فقط في كييف وإبقاء الفريق في “فقاعة” مع حراسة مشددة، وإلزام الجميع في فندق المنتخب على وضع الكمامات الطبية.

وأكد لوف: “إننا لا نستطيع القيام إلا بما نقوم به حالياً.. سنواصل إجراء الاختبارات الصحية (لفيروس كوفيد-19) والتمسك بالقوانين بدقة”.

وقبل المباراة مع تركيا، اعترف لوف بأنه يريد فتح “شهية المشجعين” لمشاهدة المنتخب يلعب في ألمانيا “المجنونة” بكرة القدم.

ومع ذلك، فإن أرقام المشاهدات لا تجعل الأمر ممتعاً مع 5,82 مليون مشاهد، أدنى رقم خلال الأعوام الـ 14 التي تسلم فيها لوف مهمته وخاض 184 مباراة.

وللمباراة الحادية عشرة على التوالي، انخفض عدد المشاهدين عن 10 ملايين، وهو رقم يتوقع بلوغه كلما لعبت ألمانيا.

وكتب قائد المنتخب السابق، لوتار ماتيوس، الفائز بكاس العالم عام 1990 في إيطاليا، لصحيفة “بيلد”: “لم أعد أدون مواعيد مباريات المانيا في روزنامتي.. هذا هو بالضبط السبب في أن لا أحد يبدل قناة التلفزيون بعد الآن لمشاهدة ألمانيا”، في إشارة إلى الأداء. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها