” وجدوا وطناً جديداً ” .. قناة ألمانية تسلط الضوء على تجربة عائلة سورية تعيش في هذه البلدة الألمانية

سلطت قناة تلفزيونية الضوء على عائلة سورية تعيش في بلدة غولزوف، بولاية براندنبورغ شرق ألمانيا.

وذكرت قناة “دويتشلاند فونك كولتور“، بحسب ما ترجم عكس السير، أن عائلة طه سيد مع أمه وأبيه وثلاثة أطفال وجدو وطنا جديدًا في ألمانيا.

وقال أحد الأطفال، وهو برهان البالغ من العمر 12 عامًا، إن والديه قد وفيا بوعد قديم له، وهو تربية كلب عندما يستقرون في ألمانيا.

وقد وصلت العائلة قبل خمس سنوات، في عام 2015، وأقمت في بلدة صغيرة تدعى غولزوف، وقد دعم أهل البلدة العائلة السورية بكل ما يستطيعون، وكان البيت صغيراً جداً، لدرجة أنه كان من غير الممكن شراء كلب لتربيته.

وبانتقالهم إلى بيت أكبر، استطاعت العائلة شراء كلب وتربيته الآن.

وفي عام 2013، قبل أكثر من عامين من وصولهم إلى ألمانيا، فرت العائلة من من اللاذقية بعد أن باعوا كل شيء ودفعوا الكثير من المال لمهربي البشر لكي يتمكنون من إحضارهم إلى بر الأمان في أوروبا.

وقالت زوجة طه، حليمة البالغة من العمر 29 عاماً، إن رحلة الهروب كانت شاقة، وهي تجلب ذكريات سيئة بسبب الأمواج العالية أثناء ركوب القارب المكتظ باللاجئين.

وعند وصولهم ألمانيا، عاشت الأسرة لمدة شهرين في مركز الاستقبال الأولي في مدينة آيزنهوتنشتات، في ولاية براندنبورغ، ثم انتلقوا إلى يبلدة غولزوف، وهناك استمتعت الأسرة بالجو الهادئ في هذه البلدة الملئية بالأشجار الخضراء.

وبعد ذلك، انتقلت الأسرة في عام 2017 إلى بيت أكبر، وحصل برهان أخيرًا على كلبه.

وذكرت العائلة أنها منذ شهر حصلت على تصريح إقامة دائمة وسيحاولون شراء منزل صغير.

وأضافات أن الأطفال مندمجون جيدًا وكوّنوا العديد من الأصدقاء ويشعرون بسعادة في وطنهم الجديد.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد