صينيان يعثران على ابنهما بعد 30 عاماً من اختطافه

بعد ثلاثين عاماً من الفراق المرير، ذرف أبوان صينيان دموع الفرح بعدما التأم شملهما مع ابنهما الذي تم اختطافه من منزلهما وهو لا يزال طفلاً صغيراً.

التقى السيد لي والسيدة جيانغ بابنهما، الثلاثاء، المنصرم، بعد ثلاثة عقود من تعرضه للاختطاف من قبل أحد الضيوف في عام 1989، وكانت الشرطة قد نجحت بتعقب الابن المختطف، بمساعدة قاعدة بيانات وطنية للحمض النووي.

في أكتوبر من عام 1989 استضاف السيد لي والسيدة جيانغ، اللذان كانا يعيشان في بلدة نائية في مقاطعة غويتشو جنوب غربي الصين، شخصاً غريباً ادعى بأنه مسافر من مقاطعة جيانغسو شرقي الصين، وقدم لهما بعض المال حتى يتمكن من المكوث في منزلهما لمدة سبعة أيام.

أثناء إقامته، اصطحب الضيف ابن الزوجين البالغ من العمر عامًا واحدًا، وهرب به عندما كان الوالدان في الخارج. وبعد اكتشاف اختفاء طفله، جمع السيد لي عشرات من أفراد الأسرة حيث أمضوا 10 أيام وهم يتنقلون عبر المقاطعة بحثاً عن الطفل شوين، ولكن دون جدوى.

كما تدخلت الشرطة المحلية في عملية البحث، لكنها فشلت في حل القضية في ذلك الوقت بسبب نقص المعلومات حول المسافر.

ووفق ما اوردت شبكة “24” الإماراتية، ظل التحقيق معطلاً لمدة ثلاثة عقود أخرى حتى وقت سابق من هذا العام عندما ذهب الابن، إلى مركز شرطة محلي لتحديث هويته. قام الضباط بجمع عينة دم السيد شين كجزء من إجراءات إصدار بطاقة هوية جديدة.

أثناء مقارنة الحمض النووي الخاص به بقاعدة بيانات وطنية، اكتشفت السلطات أن الرجل البالغ من العمر 32 عامًا هو الطفل الصغير الذي اختطف في عام 1989.

وقد أقامت الشرطة حفلاً خاصاً للم شمل عدة عائلات بأطفالهم المفقودين، وشهد الحفل أيضاً لقاء رجل آخر بابنه، الذي تم اختطافه من باحة منزله الأمامية في سن الرابعة في عام 1989 وفق ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها