” خيانة عظمى ” .. أكاديمي سوري يشرح كيف أن الحرائق المروعة التي تشهدها سوريا ” اندلعت بفعل فاعلين خبراء يعلمون ما يفعلون “

نقلت وسائل إعلام موالية عن أكاديمي سوري قوله إن ما يحدث من حرائق هو عملية تخريبية كبرى تهدد الأمن البيئي والاقتصادي والسياحي والسكني لسوريا.

وأضاف رياض قره فلاح، الأستاذ الجامعي (علم المناخ/ جامعة تشرين)، أن ما يحدث يعد “بمثابة الخيانة العظمى لمن قام به إن كان من الداخل، أو حرب كارثية علينا من النوع الخطير والمؤذي جدا إن كان المتسبب من أعداءنا الخارجيين”.

وأشار إلى أن “الطبيعة لا تدمر نفسها بنفسها، عندما يندلع 20 حريقاً في أماكن متفرقة ومتباعدة وداخلية في الغابة، وبشكل مخيف يصعب على رجال الإطفاء السيطرة عليها، وقبل يوم واحد من تحول الرياح إلى شرقية جافة جعلت من الرطوبة في المناطق الساحلية تنخفض حتى رقم متدن جدا يصل حتى دون 25%، فهذا يعني أن الحريق قام بها شخص أو مجموعة أشخاص”.

وتحدث قره فلاح عن “إمكانية وجود جهة مثقفة ومتعلمة تتابع حالات الطقس وتفهم تماما الأحوال الجوية التي تساعد فيها الرياح على حدوث أكبر امتداد للحرائق، وهي بذلك تدرك جيداً ما تفعل، علماً أن هذا يحصل للمرة الثانية خلال شهر، وبنفس الظروف الطقسية والأهم من ذلك في أماكن جديدة لم تطالها الحرائق المرة السابقة”.

وأضاف أن “الحرائق اندلعت عند الفجر حيث يكون الضغط الجوي مرتفعاً، وتكون الرياح في أهدأ أوقاتها وسرعاتها، والأجواء باردة نسبيا بالمقارنة مع النهار، ومن المعروف أن السرعة الأعلى للرياح تحدث نهارا وليس ليلا مع انخفاض الضغط الجوي”.

وتابع: “هذا يعني أن من افتعل الحريق كان يعلم بأن الرياح ستشتد مع شروق الشمس وسيصبح الوضع كارثيا خلال فترات الظهيرة مع اشتداد سرعة الرياح الشرقية الجافة.. الإحصاءات العالمية تشير إلى أنه من بين كل 100 حريق هناك 4 حرائق فقط قد يكون الطقس سببها وأهمها أسبابها الصواعق، ونحن لسنا في الشتاء”.

وأكمل: “يمكن أن ندرك أن من قام بالحريق، فرد أو أفراد حاقدون مدركون لما لهذا الأمر من تبعات كارثية بيئية واقتصادية وسياحية”.

وقال قره فلاح إنه “لا يمكن مطلقاً، بناء على المعطيات السابقة، أن نلقي اللوم على الأسباب الصغيرة مثل توسيع أراض زراعية على حساب الأحراج أو لغايات التفحيم، أو أي سبب آخر صغير كهذه الأسباب أو أن نتواكل ونتهم الحرارة المرتفعة والرياح الحارة التي هي سبب ساعد على اندلاع أوسع للحرائق وليست المسبب”.

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫8 تعليقات

  1. السفاح الاسد هو من اعطى الامر استكمالا لسلاح الجوع عندما بدأ برفع سعر مبيع الليرة للمواطن بحجة ارتفاع سعر الصرف الدولار ولو يوجد عاقل في الساحل والمناطق التي انتشرت فيها الحرائق يعلم انها مفتعلة ولكن لايوجد عاقل بينهم لان العلويين كلهم يعبدون الاسد وغيره وهم يعلمون ان الساحل والمناطق الغربية اصبحت ملك لروسيا وهم راضين وتلك الحرائق من اجل التهجير القسري فهنيئا لهم بشعار الاسد او نحرق البلد لان الدور حان عليهم

  2. اجاك الدور يادكتور…….. حرقتوا وخربتوا وشردتن اهل مدن سوريا .وعلى مدى ٥٠ عام حولتم سوريا ما عدا الساحل الى اراضي قاحله وحولتم الاراضي الزراعيه الى تجاريه وابنيه سكنيه…. من غوطة دمشق الى الزبداني وبلودان وكل ضواحي دمشق الزراعيه .. قطعتوا اشجارها واحرقتهم اراضيها والان تتكلم عن عمليه ممنهجه ومدبره لاحراق اراضي الساحل وجباله! انشاء الله ان تحرق جبالكم واراضيكم وبيوتكم وتبقون بالعراء ياكريم .. انتم قرود لاتستحقون الرحمه كنتوا مفكرين ان تخربوا سوري وتسرقوا خيراتها وتعمروا الساحل لتقيموا فيه الدوله العلويه… افرحوا فيها هلق

  3. ايادي النظام ليست ببعيده عن كل الحرائق التي تحدث في سوريا نيرون مات ولم تمت روما

  4. يارب نور عيون الحاقدين .هذا هو عمل اجرامي بحق الطبيعه التي و هبنا ايا خالق هذا الكون

  5. كل الحرائق تشتعل بعد الاجتماعات والاتفاقيات الاقتصاديه مع الروس….. ثم لمادا لم يساعد الروس باطفاء الحرائق علما بانهم ساعدو دولا كثيره بدلك اين الخيانه ادا كنتم رعاتها