” أكبر مهمة علمية ” تعود من القطب الشمالي إلى ألمانيا

بعد سنة من الأبحاث في القطب الشمالي، تعود أكبر مهمة علمية تنفّذ في هذه المنطقة إلى ألمانيا، الاثنين، منبهةً إلى ذوبان الكتلة الجليدية في المنطقة القطبية الشمالية “بسرعة هائلة”.

وبحكم انتشار وباء “كوفيد-19″، لن تلقى عودة كاسحة الجليد “بولارشتيرن”، التابعة لمعهد “ألفريد – فيغينر”، إلى مرفأ “بريمر هافن”، في شمال غرب ألمانيا، تغطيةً واسعةً، لكن البيانات الوافية التي جمعتها الفرق الدولية خلال الأشهر التي أمضتها السفينة في المياه المتجمدة في القطب الشمالي تعد بإفشاء معلومات قيّمة عن التغير المناخي.

وتسنى لعلماء خلال الصيف أن يعاينوا بأنفسهم مدى انحسار الكتلة الجليدية في هذه المنطقة التي يعتبرها الخبراء “يؤرة الاحترار العالمي”، بحسب ما قال عالم الفيزياء والمناخ، رئيس المهمة، ماركوس ريكس، مؤكداً أن “الكتلة الجليدية في المنطقة القطبية الشمالية تذوب بسرعة هائلة”. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها