ولاية ألمانية توحد القيود على الحياة العامة في بؤر كورونا الخطيرة
تعتزم ولاية شمال الراين فيستفاليا، أكبر ولاية ألمانية من حيث عدد السكان، توحيد القيود المفروضة على الحياة العامة في البؤر الخطيرة لوباء كورونا في الولاية الواقعة غرب ألمانيا.
وفي أعقاب جلسة طارئة لحكومة الولاية، أعلن آرمين لاشيت، رئيس حكومة الولاية، الأحد، أن من المنتظر حظر التقاء أكثر من خمسة أشخاص من منازل مختلفة في الأماكن العامة في أي دائرة أو مدينة، وذلك في حال تخطى معدل الإصابات الجديدة هناك الحد التحذيري المحدد بـ50 حالة لكل مئة ألف نسمة في سبعة أيام.
كما تتضمن الإجراءات الموحدة تقييد أوقات الفتح للحانات والمطاعم في هذه المناطق، بالإضافة إلى تشديد القواعد الخاصة بالحدود القصوى للمشاركين في الفعاليات العامة، ووضع حد أقصى بـ25 شخصاً للمشاركين في الاحتفالات داخل القاعات المغلقة.
وتابع لاشيت، المرشح لرئاسة حزب المستشارة أنغيلا ميركل المسيحي الديمقراطي: “بهذا نخلق توحيدًا ووضوحًا في كل النقاط الساخنة (للوباء)”.
وكان الإجراء المعمول به حتى الآن هو ترك تحديد التدابير المضادة لكل مدينة ودائرة تتخطى الإصابات الجديدة فيها الحد التحذيري.
وأعلن لاشيت أيضاً عن تعزيز إجراء اختبارات الكشف عن فيروس كورونا في دور المسنين والرعاية الصحية. (DPA)[ads3]