إذاعة ألمانية تلتقي المحامية الألمانية السورية نهلة عثمان .. تدافع عن المظلومين و ابنتها تحلم بأن تصبح قاضية

سلطت وسائل إعلام ألمانية الضوء على المحامية السورية الألمانية نهلة عثمان، التي قالت إنها تدافع عن المظلومين، وتحدثت عن تجربتها وأحلامها.

وقالت إذاعة” دويتشلاند فونك كولتور” الألمانية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن نهلة ذكرت أنها تهتم بمن تعرضوا للظلم منذ أن كانت طفلة، وأضافت أنها في سن الثامنة كانت تحلم بأن تصبح محامية، وهي الآن تمثل طالبي لجوء، وتدافع عن ضحايا الحرب في سوريا.

وأضافت أن عثمان تعمل في مكتب محاماة في مدينة روسلسهايم منذ 15 عاماً، وكان والدها سافر إلى ألمانيا في الستينيات، وعمل في شركة للسيارات.

اتصال نهلة بسوريا ما زال وثيقاً، وكانت تسافر مع أسرتها إلى حلب بانتظام، في كل عطلة صيفية.

كان رغبة نهلة الأولى أن تكون قاضية، ولكنها كمسلمة ترتدي الحجاب مذ كان عمرها 12 عاماً علمت أنه من الصعب أن تصبح قاضية في ألمانيا وهي ترتديه، فاختارت مهنة المحاماة في نهاية المطاف، وهي متخصصة في قانون الأسرة والهجرة، ومعظم موكليها حالياً من سوريا، لأن ما يقرب من مليون سوري يعيشون في ألمانيا الآن.

ومنذ عام 2016، حصل العديد من السوريين على إقامة “حماية فرعية” (إقامة السنة) فقط، مما يعني أنه يتم الاعتراف بهم مؤقتاً فقط كلاجئين، ولا يستطيعون لم شمل عائلاتهم، وهنا كان دور المحامية مهماً للمساعدة في تعديل وضعهم.

وفي أوقات فراغها، تشارك نهلة في نشاط جمعيات خيرية ألمانية سورية، وفي عام 2013 سافرت إلى حلب مع والدها، بعد أن خرجت الكثير من مناطق المحافظة من سيطرة النظام.

وبعد أن استعاد النظام السيطرة على مدينتها، شعرت عثمان بالعجز وهي تشاهد الناس يموتون جوعاً هناك، لكنها في الوقت ذاته تستمد القوة من أبنائها، وتشير إلى أن ابنها يرغب بأن يصبح رائد فضاء، في حين ترغب ابنتها بأن تصبح قاضية، في مسعى تتمنى عثمان لابنتها أن تنجح في تحقيقه.

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها