رفضته سائحاً ليصلها لاجئاً بعد عقدين .. هولندا : إذاعة محلية تسلط الضوء على سوري كردي حصل مع عائلته على الجنسية الهولندية

سلطت إذاعة هولندية الضوء على عائلة سورية كردية حصل أفرادها على الجنسية الهولندية، بعد إقامتهما لسنوات في بلدة رونن.

وذكرت إذاعة “آر تي في درينتا” بحسب ما ترجم عكس السير، أن السوري الكردي خليل قادر (52 عاماً) حصل على الجنسية مع ابنتيه، بعد سنوات من خروجهما من مدينة الرقة، ووصولهما إلى هولندا.

وأقامت العائلة في بلدة رونن وقالت إنها حظيت باحترام كبير فيها، وهو الأمر الذي يعرفه قادر عن هولندا عموماً، كونه كان يقرأ الكثير عنها عندما كان شاباً.

وتعرف خليل على هولندا بعمر 19 عاماً، عندما كان يعمل كحلاق في سوريا، حينها قرأ مقالة عن ذلك البلد الأوروبي، وكان يتحدث عن مكافحة الحشرات دون الإضرار بالبيئة، ووجد الأمر مذهلاً وجميلاً، لأنه في سوريا، حتى حياة الإنسان لا قيمة لها، على حد تعبيره.

وذهب خليل عام 1995 إلى السفارة الهولندية، من أجل طلب فيزا سياحية، لكن طلبه رفض، ليتمكن بعد سنوات (2014) من الوصول إليها لاجئاً.

ويقيم الخمسيني السوري في رونن مع ابنتيه وزوجته منذ 5 سنوات، ويتكلم الهولندية بمستوى متواضع، إلا أن تواصله مع سكان البلدة ليس صعباً.

وعلق عمدة البلدة على حصول العائلة على الجنسية بالقول لخليل: “أنت تقول إنك تعتبر نفسك شخصاً حراً، وإن الثقافة الهولندية تتوافق مع رؤيتك، وبالتالي ليست لديك مشكلة في التأقلم، أعتقد أنه من الجيد جداً أنك كتبت في الطلب: هولندا أعطتني ما لم تستطع بلدي تقديمه لي”.

وحضر مراسم التجنيس العديد من أصدقاء عائلة خليل الهولنديين، وقالت روزالي (واحدة من الأصدقاء: “نحن نحب هذه العائلة، أعتقد أن خليل معروف جيداً هنا لأنه منفتح جداً، وطريقته في مراقبة محيطه والاستمتاع به تجذب الكثير من الناس، نحن نحبهم”.

كان خليل يعمل كأخصائي نظارات طبية في الرقة، وإلى جانب ذلك كان رساماً هاوياً، وفي هولندا عاد لممارسة هوايته، وأقام معارض في مكتبة البلدة وكنيستها.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. الله حيو اخوتنا الكرد أمل سوريا المستقبل ودرع سوريا في وجه العثمانية والصهيونية والرجعية