كندا : بعد عذاب لم الشمل يأتي الحجر الصحي ليمنع لقاء الأحبة قبل النهاية السعيدة ( فيديو )

بعد تأخير تسببت به جائحة كورونا، احتفلت عائلة سورية بلم الشمل الذي طال انتظاره، في ريجانيا الكندية، قبل عيد الشكر.

وذكرت وسائل إعلام كندية، بحسب ما ترجم عكس السير، أن عائلة محمود الخليف، أمضت أول أسبوعين لها في كندا، محتجزة في الحجر الصحي، غير قادرة على لقاء أحبائها، الذين انتظروا كثيراً ليجتمعوا بهم.

وأنهت العائلة الحجر قبل أيام، وقال عبد الكريم العلاوي زوج شقيقة الخليف الذي كان وصل لكندا قبلهم: “لا أصدق هذا. أنا سعيد جداً ومتحمس، لا أصدق”.

وكانت العائلتان نزحتا من سوريا إلى لبنان، وتشاركتا بيتاً هناك، وفي نهاية 2015 جاءت عائلة العلاوي إلى كندا، عندما بدأت كندا بإعادة توطين اللاجئين السورين، وعن ذلك قال عبد الكريم: “أحب كندا، إنها بلد جيد جداً، لكن قلبنا انكسر بفراق أحبتنا، زوجتي روضة كانت تشتاق لشقيقها كثيراً”، وأضافت روضة: “لم أكن أتناول الطعام، كنت حزينة ولم أنم”.

وبمساعدة الكنائس والأصدقاء في ريجاينا، استطاعوا أن يأمنوا الأموال اللازمة لكفالة عائلة الخليف، وتطلب ذلك سنوات من العمل، ومع اقتراب موعد سفر العائلة، تسببت جائحة كورونا بإغلاق الحدود وإيقاف السفر، وعن ذلك قال عبد الكريم: “كنا حزينين جداً بسبب الحظ السيئ، تعرضوا للكثير من خيبات الأمل”.

وتساعد منظمة “مجتمع الباب المفتوح في ريجاينا”، في استقرار العديد من القادمين الجدد، ويوجد عدد أقل منهم هذا العام، ومساعدتهم تمثل تحدياً أكبر حالياً.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. الشكر للرب و للكنائس المسيحيه التي تمد يد المساعده لكل انسان يحتاجها