في ” سوريا الأسد ” المنكوبة .. ” مدام فاتن ” تطرد المواطنين و تهددهم و إعلامية موالية ” تعبت من التضامن ” مع الشعب ( فيديو )

تناقل مدونون وناشطون وصفحات موالية ومعارضة، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مقطعاً مصوراً يظهر من قيل إنها “موظفة قطاع عام” وهي تطرد مواطنين من أمام ما بدا أنه مركز لتوزيع معونات.

وظهر في الفيديو المتداول عدد من المواطنين أمام مكان يعتقد أنه لتوزيع المساعدات، وهم يواجهون برفض الموظف منحهم ما يريدون وتأجيلهم لليوم التالي على الرغم من عدم انتهاء وقت الدوام وانتظار المواطنين لوقت طويل دون فائدة.

ووسط المشادة الحاصلة بين المواطن والموظف، تدخلت سيدة وطالبت المواطن بالتوقف عن الصراخ، ثم قالت له إنها وزملاؤها ليسوا موظفين عندهم (عند المواطنين)، ثم قامت بطرده وقالت له افعل ما شئت، واذهب لمن تريد وقل لهم “مدام فاتن وقفت عالباب وما بدها تعطيني شي.. ما عنا اليوم.. ما عاش يلي يقرب عرفيقي”.

وقالت وسائل إعلام موالية إن الحادثة “أثارت استياءاً كبيراً بين غالبية ناشطي الفيسبوك، الذين قالوا إن الحادثة جرت أمام منفذ لإحدى صالات السورية للتجارة”.

إلا أن التجارة الداخلية أصدرت بياناً نشرته عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك، قالت فيه إن “المؤسسة السورية للتجارة تؤكد أن هذه الجمعية أو هذا المنفذ لايمت للسورية للتجارة بأي صلة ولاعلاقة لها به»، ودعت أصحاب صفحات مواقع التواصل الاجتماعي إلى «التاكد والتحري لمن يتبع هذا المنفذ قبل نشر مقطع الفيديو الذي يسئ لعمل ودور السورية للتجارة وحرصها على تأمين وتوفير احتياجات المواطنين الأساسية”.

وقال مدونون موالون إن “مدام فاتن” موظفة في مؤسسة المواصلات في دمشق.

وتأتي هذه الحادثة في ظل أوضاع مأساوية يعيشها السوريون جراء الأزمة الاقتصادية الخانقة وتدهور الأوضاع المعيشية وانهيار الليرة السورية، ورفع سلطات النظام لأسعار المحروقات، وفشلها في تأمين المستلزمات الأساسية، وعلى رأسها مادة الخبز.

وفي سياق متصل، أظهر مقطع مصور لإعلامية موالية، سخريتها وتذمرها من طوابير السوريين الذين ينتظرون الحصول على البنزين في دمشق.

وأظهر فيديو “الإعلامية نغم مستو” قيادتها لسيارة بجانب أحد الطوابير، وهي تقول (أو صديقتها) وسط الضحكات، إن وقوفهم تضامني مع الشعب، فأجابت الأخرى “ما لقيتي إلا هالوقفة للتضامن.. أنا شو عاملتلك تنطريني عالبنزين، حاجتني تضامن تعبت”.

ويسأل مستقلو السيارة عدداً من المواطنين المنتظرين عن المدة التي انتظروها، فيجيب أحدهم “ساعتين” قبل أن يقول الآخر “ساعة” ويؤكد أن “لا بنزين في الكازية”.

وعلقت الإعلامية على الموقف بالقول “منيح عم يضحك والله”، وعلى أنغام أغنية “بيلا تشاو” أكملت السيارة طريقها.

وانتقد الناشط السوري المعارض “محمد النسر” الذي يغرد عن الوضع السوري باللغة الإنكليزية ويحظى بمتابعة الآلاف، فيديو “الإعلامية الأسدية” على حد وصفه، فما كان منها إلا أن رفضت هذا الوصف واتهمته بالنفاق والتضليل، وأنها لا تهتم بتفكيره وعقليته ولا تهتم إن غرد بكل لغات العالم، مضيفة أنها “حرة” أكثر منه، قبل أن تقوم بحظره.

ورد أحد المتابعين على تصرف الإعلامية بالقول: “مابدها كل هالتعصيب يانغم، يمكن التصوير وسرد المشكلة كان مستفز شوي و مو بوقته ولاتنسي ان الناس على آخرها كمان”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. منستاهل اكتر من هيك

    ضلينا ساكتين وشاركنا بذبح الضحية وهلق بدنا حدى يحترمنا ؟!!!!

    لما طلعوا ناس وقالوا بدهم حرية: قلنا الله لا يوفقهم خربوا البلد

    خلينا ننبسط هيك بالبلد العامرة بهيك شكيلات

    شفت شلون خافت من العسكري بس وقالت له خليك على جنب (هلق حدى بيقول احترمت العسكري لنه من حماة الوطن) ….. ناس ما بتخاف الا من العين الحمراااا

    1. قرريد ما ياكل الزلمة , شبكين لعمى في قلبكين ؟ العذر قوي الصراحة , اذا الواحد عم ياكل أثناء الدوام الرسمي هل هو مضطر يخدم مواطن كلب واقف برا ويقطع أكله . .

  2. لا لا لا فعلا المدام فاتن ما غلطت و المواطن مامعو حق ابدا يعطلها و”رفيئها” من الزهرمه اثناء الدوام اللي اصلا عندن بيبللش الساعة 10. أصلا المدام و رفيئها ما بيشتغلو عند المواطن فليش يخدموه قصدي ليش ليخلصولوا معاملته؟ هنن شغالين عن ثيادتو. بالمناسبة يا مدام فاتن و بما انك بتشتغلي عند ثيادتو طيب ما تعلمتي من معلمك “ثيادتو” الأدب حتى ولو قدام الكاميرا؟

    طالما الموظف الحكومي لا يدرك انه موظف “خدمه” مدني يتقاضى راتبه من الشعب وهو موظف عند الشعب و موجود لتسيير معاملات الشعب و طالما الحكومة تمارس الوصاية و التسلط على الشعب فمافي امل

    عوووووووووووووووجاااااااااااااااااااااااااا