ألمانيا تهدد ملك تايلاند بعواقب حال ارتكابه مخالفات خلال إقامته في بافاريا
هدد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس ملك تايلاند، ماها فاجيرالونجكورن، بعواقب في حالة اكتشاف ارتكابه تصرفات غير قانونية أثناء إقامته في ولاية بافاريا الألمانية.
وقال ماس، في مؤتمر صحفي في برلين، الاثنين: “بالطبع أتابع نشاط الملك التايلاندي في ألمانيا”، مضيفاً أنه سيُجرى مراجعة هذا “النشاط على نحو مستدام”، وقال: “وإذا كانت هناك أشياء نعتقد أنها غير قانونية، فستكون هناك عواقب فورية”.
ويقضي ملك تايلاند جزء كبيراً من وقته في بافاريا، ويمتلك فيلا في مدينة توتسينغ، المطلة على بحيرة شتارنبيرغ، وأقام في فندق فخم في مدينة غارمش بارتنكيرشن، أثناء إغلاق كورونا في الربيع، على الرغم من الحظر المفروض على الإقامة الفندقية، ويدور جوهر الخلاف في إقامته حول ما إذا كان الملك يدير أعماله الرسمية من ألمانيا أم لا.
وكان ماس قد أوضح من قبل أمام البرلمان الألماني (بوندستاغ) في مطلع هذا الشهر أنه لن يتسامح إذا اتضح أن الملك يحكم بلاده من ألمانيا، وقال في ذلك الوقت: “أوضحنا أن السياسة التي تؤثر على تايلاند يجب ألا تنطلق من الأراضي الألمانية.. إذا كان هناك ضيوف في بلدنا يديرون أعمالهم الحكومية من بلدنا، فإننا سنرغب دائما في التصدي لذلك بوضوح”.
وتشهد تايلاند منذ أشهر احتجاجات ضد سياسة الحكومة، وشككت هذه الاحتجاجات أيضاً في دور الملكية، ويعتزم متظاهرون، الاثنين، الخروج في مسيرة إلى السفارة الألمانية في بانكوك لتسليم خطاب، ووفقاً لتقارير إعلامية، فإنهم يدعون الحكومة الألمانية للتحقق مما إذا كان الملك يدير أعماله الرسمية من ألمانيا. (DPA)[ads3]