المعامل في ألمانيا تطالب بقصر اختبارات كورونا على الحالات الضرورية

طالب ممثلو المعامل في ألمانيا مجدداً بقصر اختبارات كورونا على الحالات الضرورية فقط، لا سيما على الأشخاص الذين يحتاجون إليها بشكل ملح.

وقال ميشائيل مولر، رئيس رابطة المختبرات الطبية المعتمدة في ألمانيا، الثلاثاء، إن “الوضع خطير، ومن المهم أن نعيد عبء العمل في المعامل إلى المقدار الذي يمكن لنا احتماله على المدى البعيد”.

ونوه مولر إلى أن هناك إلى جانب الاختبارات العديدة للكشف عن كورونا، عبئا إضافياً في الخريف يتمثل في اختبارات الانفلونزا ويتعين على المعامل التغلب على هذا العبء أيضًا، وأشار إلى وجود نقص جزئي في المواد وقلة في أطقم العمالة في المعامل.

وذكرت الرابطة أن عدد الاختبارات أصبح شديد الارتفاع، وقالت إن نحو 160 معملاً على مستوى ألمانيا أجروا في الأسبوع الماضي قرابة 2ر1 مليون اختبار، منها نحو 70 ألف اختبار جاءت نتيجته إيجابية، ولفتت إلى أن عدد الاختبارات ارتفع بنسبة 12%، مقارنةً بعددها في الأسبوع السابق عليه.

وتابعت الرابطة أن معدل النتائج الإيجابية وصل في الأسبوع الماضي إلى 7ر5%، مقابل 7ر3% في الأسبوع السابق عليه.

وقالت الرابطة إن استنفاد طاقة العمل في المعامل آخذ في الزيادة حيث وصل إلى 89% ورأت أن هذا الارتفاع يعني أن المعامل ستتحمل أعباء تزيد عن طاقتها، وذكرت أن هناك معامل في بضعة ولايات تعمل بالفعل منذ عدة أسابيع بما يزيدعن طاقتها القصوى.

من جانبه، قال فولف فريدريك كوبات، عضو مجلس إدارة الرابطة، إن “عبء العمل على فرقنا في معامل تحاليل تفاعل البوليميريز المتسلسل أو مايعرف بالـ بي سي آر، هائل”، ووصف مولر الوضع على أنه أقرب إلى “الشعور بأنك تتعامل مع جبل لا يتقلص بشكل كبير”، وشكا من نقص العمالة.

وفي هذا السياق، قال إيفانجولوس كوستوبولوس،عضو مجلس إدارة الرابطة: “سوق العمالة المؤهلة التي يمكنها تطبيق اختبارات تحاليل بي سي آر على الأشخاص المشتبه فى إصابتهم فارغ تماماً على مستوى العالم، كما أنه يتم اقتناص كل إنسان تهجى في حياته ذات مرة بي سي آر”.

وطالب بأن يتم لهذا السبب تدريب وتأهيل العاملين في المعامل من غير المتخصصين في مجال اختبارات “بي سي آر”. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها