علماء يتوقعون كيف سيتغير المجتمع في عالم ما بعد ” كوفيد ” !

توقع خبراء أن التداعيات النفسية لجائحة “كوفيد-19” ستؤدي إلى انخفاض معدلات المواليد، وبقاء الناس عزابا لفترة أطول.

وراجع خبراء من الولايات المتحدة 90 دراسة لمساعدتهم على التنبؤ كيف يمكن لـ “كوفيد-19″، تغيير السلوكيات الاجتماعية والأعراف الجنسانية – حتى بين أولئك غير المصابين.

ويتوقعون انخفاض حالات الحمل المخطط لها استجابة للأزمة الصحية العالمية، حيث يؤجل الناس الزواج وإنجاب الأطفال، ما يؤدي إلى تقلص عدد سكان بعض الدول.

وسيكون للانخفاض في معدلات المواليد آثار متتالية على المجتمع والاقتصاد، ما يؤثر على أشياء مثل فرص العمل ودعم السكان المسنين.

وعلاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي التقسيم غير المتكافئ للعمل المنزلي الإضافي الناتج عن الإغلاق، إلى ارتفاع عدم المساواة بين الجنسين وتعزيز المزيد من المحافظة الاجتماعية.

ولاحظ الباحثون، من نواح عديدة، أن “الوباء أصبح تجربة اجتماعية عالمية” – ولم تنته نتائجها بعد.

وطبق فريق البحث خبراته المتنوعة للتنبؤ بالمستقبل – والتي تضمنت خلفيات في العلوم السلوكية والاقتصاد وعلم الأحياء التطوري والطب وعلم الأعصاب.

توقع خبراء أن التداعيات النفسية لجائحة “كوفيد-19” ستؤدي إلى انخفاض معدلات المواليد، وبقاء الناس عزابا لفترة أطول.

وراجع خبراء من الولايات المتحدة 90 دراسة لمساعدتهم على التنبؤ كيف يمكن لـ “كوفيد-19″، تغيير السلوكيات الاجتماعية والأعراف الجنسانية – حتى بين أولئك غير المصابين.

ويتوقعون انخفاض حالات الحمل المخطط لها استجابة للأزمة الصحية العالمية، حيث يؤجل الناس الزواج وإنجاب الأطفال، ما يؤدي إلى تقلص عدد سكان بعض الدول.

وسيكون للانخفاض في معدلات المواليد آثار متتالية على المجتمع والاقتصاد، ما يؤثر على أشياء مثل فرص العمل ودعم السكان المسنين.

وعلاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي التقسيم غير المتكافئ للعمل المنزلي الإضافي الناتج عن الإغلاق، إلى ارتفاع عدم المساواة بين الجنسين وتعزيز المزيد من المحافظة الاجتماعية.

ولاحظ الباحثون، من نواح عديدة، أن “الوباء أصبح تجربة اجتماعية عالمية” – ولم تنته نتائجها بعد.

وطبق فريق البحث خبراته المتنوعة للتنبؤ بالمستقبل – والتي تضمنت خلفيات في العلوم السلوكية والاقتصاد وعلم الأحياء التطوري والطب وعلم الأعصاب.

وأوضحت هاسيلتون أن الفيروس “مخادع” لأنه يمتلك القدرة على نقل العدوى إلينا من خلال اتصالنا بالآخرين – وخاصة الأحباء – الذين يبدون بصحة جيدة.

وعلقت قائلة: “إن سماتنا الاجتماعية التي تحدد الكثير مما يعنيه الإنسان، تجعلنا هدفا رئيسيا للاستغلال الفيروسي”.

ومثل جميع الفيروسات، يواجه SARS-CoV-2 ضغطا تطوريا للتلاعب بسلوك وفسيولوجيا مضيفيه بطريقة تضمن انتقاله واستمرار وجوده.

ويقترح الباحثون أن فيروس كورونا قد يغير أنسجتنا العصبية للتأثير على سلوكنا – مثل قمع المشاعر المريضة وتعزيز الدوافع الاجتماعية في ذروة العدوى قبل ظهور الأعراض.

وبهذه الطريقة، من المرجح أن يتواصل الأفراد المصابون حديثا مع الآخرين وينشرون الفيروس قبل أن يدركوا أنهم مصابون به.

وبالمثل، فإن قمع المظاهر الخارجية للمرض من شأنه أن يمكّن SARS-CoV-2 من تجاوز استجابة “الاشمئزاز” المفيدة التي طورناها لتجنب الإصابة بالمرض.

ومع ذلك، فقد أوقفت إجراءات البقاء في المنزل والحجر الصحي التفاعلات الاجتماعية، التي من شأنها أن تعرض ملايين المراهقين لميكروبات جديدة.

وقال الباحثون إنه يبقى أن نرى ما هو تأثير هذا التحول على أجهزة المناعة والأدمغة النامية لدى الشباب.

وخلص الفريق إلى أن فهم الآثار السلوكية والنمائية والنفسية لـ SARS-CoV-2 بشكل أفضل، سيمكننا من مكافحة الوباء بشكل أفضل. (RT)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها